أنقذ متبرع مجهول طفل باكستاني، يبلغ من العمر 22 شهرًا، يعاني من تشوه كبير في الرأس، حيث قام بدفع ثمن رحلة الطيران إلى الولايات المتحدة لعلاج الطفل، الذي خضع بعد السفر إلى عملية جراحية معقدة لإنقاذ حياته، وذلك بفضل المتبرع الغريب.
وفي التفاصيل، فإن والدي الطفل، ويدعى «ابتسام فيصل»، كانا قد أطلقا العديد من الحملات من أجل التبرع للمساعدة في علاج طفلهما، وذلك بعد أن أخبر الأطباء الوالدين، في أغسطس (آب) الماضي، بأن فرصته الوحيدة للنجاة تكمن في السفر للعلاج بالخارج؛ وذلك لعدم توفر المواد اللازمة لعلاجه في بلاده، وبعد هذه الحملات قام متبرع مجهول بتغطية تكاليف سفر الطفل ووالدته إلى دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويعاني الطفل من استسقاء في الرأس بعد الولادة، ما تسبب بتضخم رأسه إلى 73 سم، ونظرًا لحجم رأسه الضخم، لم يكن قادرًا على النوم مغمض العينين أو الحركة بحرية، وكان مضطرًا للبقاء في سريره طوال الوقت.
وسافر الطفل «ابتسام» مع والدته إلى أمريكا في مارس (آذار) الماضي، وخضع لعمليتين جراحيتين خفضتا حجم الرأس إلى 61 سم، ويأمل الأطباء أن تساعد المزيد من العمليات، المقرر إجراؤها خلال الأشهر القادمة، «ابتسام» على الجلوس وممارسة حياته بشكل طبيعي.
ولكن الأسرة بحاجة أيضًا إلى التنقل عدة مرات بين باكستان ودالاس على مدى الأشهر القادمة لمتابعة العلاج، ويأمل والدا الطفل «ابتسام» في الحصول على المزيد من الدعم والتبرعات؛ لإجراء ما تبقى من العمليات الجراحية، ومنح طفلهما حياة طبيعية.
وفي التفاصيل، فإن والدي الطفل، ويدعى «ابتسام فيصل»، كانا قد أطلقا العديد من الحملات من أجل التبرع للمساعدة في علاج طفلهما، وذلك بعد أن أخبر الأطباء الوالدين، في أغسطس (آب) الماضي، بأن فرصته الوحيدة للنجاة تكمن في السفر للعلاج بالخارج؛ وذلك لعدم توفر المواد اللازمة لعلاجه في بلاده، وبعد هذه الحملات قام متبرع مجهول بتغطية تكاليف سفر الطفل ووالدته إلى دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويعاني الطفل من استسقاء في الرأس بعد الولادة، ما تسبب بتضخم رأسه إلى 73 سم، ونظرًا لحجم رأسه الضخم، لم يكن قادرًا على النوم مغمض العينين أو الحركة بحرية، وكان مضطرًا للبقاء في سريره طوال الوقت.
وسافر الطفل «ابتسام» مع والدته إلى أمريكا في مارس (آذار) الماضي، وخضع لعمليتين جراحيتين خفضتا حجم الرأس إلى 61 سم، ويأمل الأطباء أن تساعد المزيد من العمليات، المقرر إجراؤها خلال الأشهر القادمة، «ابتسام» على الجلوس وممارسة حياته بشكل طبيعي.
ولكن الأسرة بحاجة أيضًا إلى التنقل عدة مرات بين باكستان ودالاس على مدى الأشهر القادمة لمتابعة العلاج، ويأمل والدا الطفل «ابتسام» في الحصول على المزيد من الدعم والتبرعات؛ لإجراء ما تبقى من العمليات الجراحية، ومنح طفلهما حياة طبيعية.