شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمات والمحبة والتسامح، شهر العطاء بكل شيء، فهو غير مقتصر على العطاء المادي فقط، فالمحبة والود هي من العطاء أيضًا، وكما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك صدقة.
نستذكر في هذا السياق الحكمة الجميلة للصحابي الجليل عمر بن الخطاب، الذي يرسخ فيها القواعد الأساسية لثبات الود في قلب من حولك، وبثلاثة أمور بسيطة جدًا فلنتأملها جيدًا؛ يقول: ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك، أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
هل لاحظناها من قبل؟ أمور من كثرة بساطتها نسيناها، ولكنها تحمل معنىً وجدانيًا عميقًا، وتجعل من الود هو المهيمن على سلوكياتنا، فالمبادرة بإلقاء التحية، والمبادرة بإزاحة المكان في المجلس، والتحبب إليه بأهم ما لديه وهو اسمه بأن ندعوه بأكثر اسم قريبٍ إلى قلبه، تجعل من الود والمحبة العنصر الأساسي في علاقتنا بالمقربين منا.
حكمة عمرية لبقاء الود
- شباب وبنات
- سيدتي - رباز حجير
- 21 يونيو 2016