عرف الجمهور العربي الممثّل الأمريكيّ جونا هيل Jonah Hill، أخيرًا، في دور إفريم ديفيرولي بفيلم "كلاب الحروب" للمخرج تود فيليبس. الفيلم مقتبس عن قصّة حقيقيّة لشابين في سنّ العشرين ينجحان في التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكيّة (بنتاجون)، وذلك في سبيل تسليح حلفاء الولايات المتحدة في أفغانستان، بصفقة ضخمة تبلغ قيمتها 300 مليون دولار. وهو اشترى في السنة الماضية، تاريخ صدور الفيلم (2016)، شقّةً في الطبقة السابعة من مبنى "شوماخر" بمدينة "نيويورك"، المصمّم وفق طراز النهضة الرومانسيّة الكلاسيكيّة من قِبل "إدوارد إي"، مقابل 9.2 مليون دولار أمريكي.
تبلغ مساحة الشقّة الداخليّة 300 متر مربّع؛ يتوزّع في داخلها أربع غرف نوم وأربعة حمّامات. وتتميّز واجهتها المحمّلة بالنوافذ بأنّها مؤطّرة بإطار خشب ضخم، وهي تكشف المناظر الخارجيّة الجذّابة.
الـ"ديكورات" الـداخلية تنتمي إلى الطراز الـ"مودرن": المساحات مفتوحة على بعضها البعض ومقبّبة بسقوف من الطوب، والـ"باركيه" على الأرضيّات، فيما يتلوّن الأثاث بألوان فاتحة. وتشرف مساحة الاستقبال على الـ"ترّاس" الخارجي، بينما يتلألأ اللون الأرجوانيّ على مكوّنات الصالون، حيث وُزّعت الأرائك الوثيرة بطريقة مدروسة، ليسهل التواصل بين الجالسين إليها. وتتوسّط الجلسة طاولة معدّة من الرخام. ويفصل مساحة الجلوس عن المطبخ، ركن الطعام، الذي تقتصر مكوّناته على طاولة خشب مستطيلة.
يضيء الأبيض المطبخ، حيث يكسو خزائن الخشب، وأسطح الرخام في توليفة جذّابة. أمّا الواجهات المعدّة من الزجاج شبه الشفّاف، الذي يغطي درف الخزائن، فيُشعر الساكنين بالرحابة والاتّساع.
من جانبها تحظى غرفة النوم الرئيسة بكمّ من الإضاءة الطبيعيّة المساعِدة في بثّ الطاقة الإيجابيّة في المساحة الرحبة، من خلال النوافذ الوافرة المحوطة بإطارات الخشب. ويضفي الأزرق البارز على السجّادة لمسة حيويّة لافتة.
على الـ"ترّاس"، تتعدّد الجلسات لتضمّ مساحة للجلوس مع الأصدقاء، وتبادل الأحاديث تحت أضواء النجوم، فضلًا عن طاولة طعام خارجيّة.