أثارت صورة لامرأة مسلمة منقبة تساعد سيدة مسنة سقطت داخل حافلة فى لندن وحشرت رأسها بين باب الحافلة وعمود معدني ردود أفعال قوية فى الإعلام ومواقع التواصل، حيث تناقلت وكالات الأنباء صورة المرأة المنتقبة التي ظلت إلى جانب السيدة المسنة 20 دقيقة فى محاولة لإنقاذها حتى وصلت سيارة الإسعاف، ووصفت المشهد بأنه يعبر عن الإسلام الحقيقي البرئ مما حدث فى وقائع جسر لندن وحادثة مسرح مانشيستر.
وطبقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن شابا يدعي «حمزة» قد التقط صورة للمرأة المنتقبة أثناء قيامها بمساعدة مسنة 84 عاما بعد سقوط الأخيرة داخل حافلة فى لندن، حيث ظلت المرأة المسلمة إلى جانب السيدة ممسكة بيديها لمدة 20 دقيقة حتي وصلت سيارة الإسعاف لنقلها لأحد المستشفيات وإنقاذها، وقد حصدت الصورة أكثر من 34 ألف تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي إعجابا بموقف السيدة المنتقبة وتناقلها حوالي 29 ألف شخص علي الفيسبوك.
حيث عبرت التعليقات فى مجملها عن أن الإسلام دين مودة وتراحم عكس ما حدث من أعمال إرهابية خلال الأيام الماضية فى بريطانيا، وإنما من يفعلون ذلك هم جماعات متطرفة ليست لها علاقة بالإسلام.