العديد من البنات والفتيان يدخلون الآن مرحلة البلوغ قبل سن 10 سنوات، وترتبط ظاهرة البلوغ المبكر بمساوئ عديدة، حيث إنها تعرض الأطفال لضغوط نفسية واجتماعية، كما أنها تعرضهم للعديد من الأضرار الصحية طويلة الأمد.
وفي هذا الصدد، فقد كشفت نتائج دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون أستراليون؛ أن أطفال الأسر الفقيرة أكثر عرضة للبلوغ المبكر بمعدل 4 مرات.
وأشار الباحثون إلى أن الفتيان هم الأكثر تعرضًا للخطر، أما الفتيات المحرومات فلا يزلن أكثر عرضة مرتين لتطور الثدي أو شعر العانة قبل الأوان.
وأوضح الباحثون، وفقًا لـ«اليوم السابع»، أن هذا قد يكون راجعًا إلى الفقر الذي يؤدي إلى الإفراج المبكر عن الهرمونات الإنجابية.
وأكد الباحثون أن الآباء يمكن أن يساعدوا أبناءهم على تأخير بداية سن البلوغ؛ من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد؛ وذلك لأن الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم احتياطات أكبر من الطاقة التي تخدع الجسم وتوهمه بأنه ناضج جنسيًا.
وتشمل أعراض البلوغ في الفتيات تطوير الثدي، شعر العانة والإبط، الحيض وحب الشباب، وأعراض البلوغ لدى الأولاد تشمل حب الشباب، شعر الوجه والعانة، ونمو العضلات والطول.
وكانت الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن سن البلوغ المبكر يزيد من خطر الإصابة بسرطانات معينة، مثل الثدي وبطانة الرحم لدى النساء، والبروستاتا لدى الرجال.