في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يترقب المسلمون في العالم أجمع ليلة القدر، والتي قال عنها الله تعالى في كتابه الكريم: «ليلة القدر خيرُ من ألف شهر»، وهي ليلة عظيمة قد تُرى بالعين لمن وفقه الله سبحانه وتعالى برؤية أماراتها وعلاماتها.
ووفقاً لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله؛ فإن ليلة القدر قد ترى بالعين لمن وفقه الله سبحانه، وذلك برؤية أماراتها، وقال: كان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها «إيمانًا واحتسابًا».
وبين أنه ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين، ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك.
ويقول الشيخ محمد الشنقيطي، إن العلماء اختلفوا على أكثر من أربعين قول في تحديد ليلة القدر، والسبب في ذلك كثرة الأحاديث المختلفة عن النبي، عليه الصلاة والسلام، في تحديدها وتعارض الآثار عن الصحابة، رضي الله عنهم.
ولكن القول الأقوى، أنها في الوتر من العشر الأواخر؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»، ويقول الشيخ صالح اللحيدان: «أن على الإنسان أن يجتهد للعشر كلها؛ لأنه قد يكون حساب الشهر عندنا يختلف؛ فتكون ليلة 27 عندنا هي 28 والله أعلم».
وسميت بـ ليلة القدر؛ لأنّ الله يقدّر ما سيكون في تلك السنة للعبد، وقيل لأنّها ليلة قديرة ذات مكانة عالية عند الله تعالى، ولأنّها اللّيلة التي هي خير من ألف شهر، وبها أنزل الله تعالى كتابه الكريم على سيّدنا محمد عليه الصلاة والسّلام، وقيل أيضاً؛ لأنّها ليلة تنزل بها ملائكة يعظم قدرهم عند الله تعالى، وبالرّغم من معانيها المتعدّدة، إلا أنّها ليلة عظيمة بقدرها.
وفي هذه اللّيلة العظيمة تنزل الملائكة على سماء الدّنيا يسلّمون على كل عبد اعتكف وقام من أجلها، وفيها تقدّر الأرزاق، وتقسم فيها القضايا التي ستحدث خلال هذه السّنة على هذه الأمّة، وأحب الدّعاء فيها كما ورد عن عائشة، قالت: «قلت يا رسول الله، إن علمت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللّهم إنّك عفو تحب العفو فاعف عني».
علامات ليلة القدر:
- أن تكون السماء صافية منيرة.
-السّكون والهدوء والطمأنينة وانشراح صدر المؤمن لها.
- أن يجد المسلم القوّة والعزيمة في صلاته وقيامه.
- أن تكون الشمس عند شروقها ليس لها شعاع، كما ورد في حديث أبي بن كعب، رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها» أخرجه مسلم.
- تكون الرّياح ساكنة.
وهذه العلامات وجدت ليتفاءل ويفرح بها قلب المؤمن، وهناك علامات ودلائل لا أصل لها من الصحّة، كالأشجار تسجد على الأرض ثم تعود إلى مكانها، وأنّ المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة، وأنّ الكلاب لا تنبح فيها.
ووفقاً لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله؛ فإن ليلة القدر قد ترى بالعين لمن وفقه الله سبحانه، وذلك برؤية أماراتها، وقال: كان الصحابة رضي الله عنهم يستدلون عليها بعلامات، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها «إيمانًا واحتسابًا».
وبين أنه ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ما يدل على أن من علاماتها طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب يقسم على أنها ليلة سبع وعشرين، ويستدل بهذه العلامة، والراجح أنها متنقلة في ليالي العشر كلها، وأوتارها أحرى، وليلة سبع وعشرين آكد الأوتار في ذلك.
ويقول الشيخ محمد الشنقيطي، إن العلماء اختلفوا على أكثر من أربعين قول في تحديد ليلة القدر، والسبب في ذلك كثرة الأحاديث المختلفة عن النبي، عليه الصلاة والسلام، في تحديدها وتعارض الآثار عن الصحابة، رضي الله عنهم.
ولكن القول الأقوى، أنها في الوتر من العشر الأواخر؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»، ويقول الشيخ صالح اللحيدان: «أن على الإنسان أن يجتهد للعشر كلها؛ لأنه قد يكون حساب الشهر عندنا يختلف؛ فتكون ليلة 27 عندنا هي 28 والله أعلم».
وسميت بـ ليلة القدر؛ لأنّ الله يقدّر ما سيكون في تلك السنة للعبد، وقيل لأنّها ليلة قديرة ذات مكانة عالية عند الله تعالى، ولأنّها اللّيلة التي هي خير من ألف شهر، وبها أنزل الله تعالى كتابه الكريم على سيّدنا محمد عليه الصلاة والسّلام، وقيل أيضاً؛ لأنّها ليلة تنزل بها ملائكة يعظم قدرهم عند الله تعالى، وبالرّغم من معانيها المتعدّدة، إلا أنّها ليلة عظيمة بقدرها.
وفي هذه اللّيلة العظيمة تنزل الملائكة على سماء الدّنيا يسلّمون على كل عبد اعتكف وقام من أجلها، وفيها تقدّر الأرزاق، وتقسم فيها القضايا التي ستحدث خلال هذه السّنة على هذه الأمّة، وأحب الدّعاء فيها كما ورد عن عائشة، قالت: «قلت يا رسول الله، إن علمت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللّهم إنّك عفو تحب العفو فاعف عني».
علامات ليلة القدر:
- أن تكون السماء صافية منيرة.
-السّكون والهدوء والطمأنينة وانشراح صدر المؤمن لها.
- أن يجد المسلم القوّة والعزيمة في صلاته وقيامه.
- أن تكون الشمس عند شروقها ليس لها شعاع، كما ورد في حديث أبي بن كعب، رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها» أخرجه مسلم.
- تكون الرّياح ساكنة.
وهذه العلامات وجدت ليتفاءل ويفرح بها قلب المؤمن، وهناك علامات ودلائل لا أصل لها من الصحّة، كالأشجار تسجد على الأرض ثم تعود إلى مكانها، وأنّ المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة، وأنّ الكلاب لا تنبح فيها.