كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون في جامعة كوفنتري أن رياضة التأمل وعلى رأسها «اليوغا»، لا تقلل أعراض الاكتئاب فقط، بل تحد من خطر الإصابة بالسرطان من خلال تغيير الحمض النووي الخاص بالإنسان.
ولفت الباحثون، إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يتمتعون بالفوائد الصحية للتأمل، لكنهم قد لا يدركون أن هذه الفوائد يمكن أن تغير نشاط الجينات وتحسن من الصحة العامة.
وأوضح الباحثون، وفقاً لـ«ميدل إيست أونلاين»، أن الأمر ببساطة هو أن «تداخلات العقل والجسم» تتسبب في توجيه المخ لعمليات الحمض النووي في طريق يقود في النهاية لتحسين الصحة بشكل عام.
وللتوصل إلى هذه النتائج حلّل الباحثون نتائج 18 دراسة أجريت في هذا الشأن على مدار 11 عاماً، وشملت الدراسات 846 مشاركاً.
وأظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة التأمل و«اليوغا» تفرز لديهم كميات أقل من جزيء يسمى (NF-kB)، يقوم بتنشيط الجينات المرتبطة بالالتهابات، وهو جزيء يطلقه الجسم عادة كرد فعل للإجهاد والضغوط.
وأضافوا، أن إفراز الجسم لمستويات مرتفعة من جزيء (NF-kB) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية خطيرة، على رأسها الاكتئاب والسرطان.
وأشار الباحثون، إلى أن التأمل يحفز الجسم لإفراز معدلات أقل من هذا الجزيء، الذي ينشط الجينات المسببة للالتهاب، ومن ثم يكونون أقل عرضة للاكتئاب والسرطان.
ولفت الباحثون، إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يتمتعون بالفوائد الصحية للتأمل، لكنهم قد لا يدركون أن هذه الفوائد يمكن أن تغير نشاط الجينات وتحسن من الصحة العامة.
وأوضح الباحثون، وفقاً لـ«ميدل إيست أونلاين»، أن الأمر ببساطة هو أن «تداخلات العقل والجسم» تتسبب في توجيه المخ لعمليات الحمض النووي في طريق يقود في النهاية لتحسين الصحة بشكل عام.
وللتوصل إلى هذه النتائج حلّل الباحثون نتائج 18 دراسة أجريت في هذا الشأن على مدار 11 عاماً، وشملت الدراسات 846 مشاركاً.
وأظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة التأمل و«اليوغا» تفرز لديهم كميات أقل من جزيء يسمى (NF-kB)، يقوم بتنشيط الجينات المرتبطة بالالتهابات، وهو جزيء يطلقه الجسم عادة كرد فعل للإجهاد والضغوط.
وأضافوا، أن إفراز الجسم لمستويات مرتفعة من جزيء (NF-kB) يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية خطيرة، على رأسها الاكتئاب والسرطان.
وأشار الباحثون، إلى أن التأمل يحفز الجسم لإفراز معدلات أقل من هذا الجزيء، الذي ينشط الجينات المسببة للالتهاب، ومن ثم يكونون أقل عرضة للاكتئاب والسرطان.