حذّرت أبحاث جديدة من أن المواد الكيميائية التي تتكون منها المنظّفات المنزلية، وأيضًا مستحضرات النظافة الشخصية، يمكن أن تسبب تشوهًا للأجنّة. وسلطت الدراسة الضوء على مادتين تستخدمان معًا في المنظّفات المنزلية، الأولى هي ميثيل بنزين كلوريد الأمونيوم، والثانية ديدسيلديميثل كلوريد الأمونيوم.
وأظهرت الأبحاث، التي أجريت في جامعة فيرجينيا- ميريلاند كوليج، ونشرتها دورية «تشايلد ديفيكت ريسيرش» أن هذه المواد الكيميائية تسبب تشوّهات للأنبوب العصبي للجنين، وأنها تؤثر أيضًا على خصوبة ذكور الفئران والجرذان.
وتؤكّد هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة؛ من أن التعرّض لهاتين المادتين يؤثر على قدرات الخصوبة لدى الجنسين، وتُنصح المرأة، منذ التخطيط للحمل، بالابتعاد عن مصادر التلوث، وخاصة الكيميائية؛ مثل: المنظفات وزجاجات الماء البلاستيكية التي تحتوي على مادة BPA.
وتُستخدم هاتان المادتان على نطاق واسع في المنظّفات المنزلية، وتدخل ضمن مكونات بعض منتجات النظافة الشخصية أيضًا.
وأظهرت الأبحاث، التي أجريت في جامعة فيرجينيا- ميريلاند كوليج، ونشرتها دورية «تشايلد ديفيكت ريسيرش» أن هذه المواد الكيميائية تسبب تشوّهات للأنبوب العصبي للجنين، وأنها تؤثر أيضًا على خصوبة ذكور الفئران والجرذان.
وتؤكّد هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة؛ من أن التعرّض لهاتين المادتين يؤثر على قدرات الخصوبة لدى الجنسين، وتُنصح المرأة، منذ التخطيط للحمل، بالابتعاد عن مصادر التلوث، وخاصة الكيميائية؛ مثل: المنظفات وزجاجات الماء البلاستيكية التي تحتوي على مادة BPA.
وتُستخدم هاتان المادتان على نطاق واسع في المنظّفات المنزلية، وتدخل ضمن مكونات بعض منتجات النظافة الشخصية أيضًا.