حصل المصمّم البريطانيّ كيم جونز (33 عاماً) على جائزة أفضل مصمّم رجالي لعام 2012، وكان واحداً من بين أربعة عشر مصمّماً وفنّاناً تسلّموا جوائز الموضة البريطانيّة لهذا العام. وكان مجلس الأزياء البريطانيّ قد أقام احتفاليّة كبيرة في فندق "سافوي" العريق، في وسط لندن، لتوزيع الجوائز على الفائزين، حيث اختار المصمّم جونز لهذه الجائزة تقديراً لجهوده الكبيرة في مجال الأناقة الرجاليّة. جونز كان انتقل إلى دار "لوي فيتون" في عام 2011، من أجل السعي إلى ترسيخ قيم الجمال والرفاهيّة لهذه الدار، بالتعاون مع مديرها الفنيّ المصمّم مارك جاكوبس
. وربّما يكون عرض الدار الأخير، في أسبوع باريس للموضة، هو المحطة الكبيرة في حياة هذا المصمّم، بعد أن تكلّل العرض بنجاح كبير، وكانت طريقة العرض مميزة، إذ تدلّت كرات كبيرة من المرايا المتوهّجة من أعلى المنصّة، فيما تحرّك أربعون عارضاً على أنغام أغنيات "دونا سمر"، في حين حملت الثياب والأكسسوارات عنواناً كبيراً هو: "الرفاهية والترف".
المصمّم جونز تحدّث حول خصائص مجموعته الأخيرة، فقال: "لقد استوحيت أغلب التّصميمات من أجواء باريس السّاحرة، خاصّة أجواء السبعينات التي كانت ضاجّة بكلّ ما هو جديد وغريب، كما استوقفتني رسوم الفنّان الأمريكيّ أنتونيو لوبيز، وقد أخذت منها الكثير".
وإليك بعضاً من تصميمات كيم جونز الذي استخدم فيها الخامات المترفة مثل الحرير الطبيعيّ والصوف المغزول يدويّاً والكشمير والمخمل، والتي يُحاور فيها المزاج الخاصّ بالرجل الذي يبحث عن الثياب الباذخة والمترفة.. فهل ترى أنّه يستحقّ لقب أفضل مصمّم بريطانيّ لهذا العام؟!