معلوم أن تأثيث الغرف الضيّقة يدفع بنا نحو البحث عن "ديكورات" تلبّي احتياجاتنا وتسهّل حركتنا، ما قد يلزمنا بالتخلّي أحيانًا عن قطعة أثاث مُحبّبة لأنها قد تتخذ حيّزًا كبيرًا من المكان. وفي ما يأتي، حلول "ذكيّة" تتكيّف مع المساحة المحدودة، كما تشيع أبعادًا إضافيّة، لتبدو الغرف أكثر رحابةً وإشراقًا:
1. الأثاث
| الأثاث مُتعدّد الأغراض يُمثّل حلّاً مثاليًّا للمساحة الضيّقة. ومن جهةٍ ثانيةٍ، لا يدفع اختيار الأثاث مُتعدّد الأغراض إلى الإغفال عن الناحية الجمالية. ومن الأفكار أيضًا: استخدام الأثاث المرن القابل للطيّ.
| إذا كان لا بدّ من استخدام المفروشات التقليديّة، فمن الضروري اختيار قطع بسيطة في تصميمها وصغيرة الحجم تتناسب ومساحة الغرفة، مع الابتعاد عن الطراز الكلاسيكي الزاخر بالتفاصيل.
| الألوان الفاتحة بمندرجاتها، مُفضّلة ضمن المساحة المحدودة.
| خامات الأثاث الشفّافة تعكس الإضاءة، ما يكسب المكان أبعادًا إضافيّةً.
2. الجدران
| يُعدّ استغلال مساحة الجدران المتوافرة، بشكل رأسي، من بين الحيل الأهمّ، التي يتجه إليها مصمّمو الديكور لإكساب المكان اتساعًا، حيث يمكن تركيب أرفف عليها، أو عمل فتحة في الجدار (نيش) للتخزين وعرض "الاكسسوارات" والكتب. ويمكن أيضًا استخدام كوّات النوافذ.
| تُدمج المرايا في الجدار، بشكل عرضي، أو هي تحتلّ كامل الجدار وصولًا إلى السقف، وذلك لقدرتها على عكس الإضاءة داخل المساحات الصغيرة وإنتاج أبعاد وهميّة تشيع إحساسًا بالفساحة.
3. الأرضيات
| يُفضّل أن تكون الأرضيّات مُوحّدة، أي يكسوها "الباركيه" أو الـ"سيراميك" بصورة كليّة، باستثناء الحمّام والمطبخ.
| لدى استخدام السجّاد، يجب إيداع مسافة بين كل قطعة وأخرى، لإضفاء المزيد من الاتساع على الغرفة.
الموضوع التالى
