يتمّم الجدار الواقع خلف السرير ديكور هذا الأخير؛ ما هي أفكار الـ"ديكور"، التي تحوّل الركن المذكور في غرفة النوم إلى لوحة فنيّة جذّابة، وبأقلّ التكاليف؟
مهندس الـ"ديكور" جلال راشد يجيب عن السؤال سالف الذكر، بأمثلة عمليّة:
| الخشب: يمكن استخدام خامة الخشب في كسوة أجزاء من الجدار خلف السرير، أو بصورة كليّة، وخصوصًا عندما يكون هذا الأخير مشغولًا من الخشب. ومن مُميّزات الخشب، أنه يشيع انطباعًا للرائي باتساع المكان، فضلًا عن صلابته، بالإضافة إلى سهولة قطعه وتشكيله والقيام بعمليات النحت والنقش عليه.
| الجصّ: هو يتماشى مع تيّارات الـ"ديكور" الكلاسيكيّة أو الـ"نيو كلاسيكيّة" أو الـ"مودرن"، كما يُخفي عيوب الهندسة الداخليّة. ويتوافر على شكل ألواح جاهزة وسهلة التركيب.
| ورق الجدران: يعدّ ورق الجدران بألوانه وأشكاله من الخيارات الأكثر رواجًا لكسوة الجدار الخلفي للسرير، ويُراعى عند اختياره الآتي:
الخطوط والنقوش الكبيرة تجعل مساحة الغرف تبدو أصغر ممّا هي عليه حقيقةً. وبالمقابل تجعل النقوش الصغيرة الغرفة تبدو فسيحةً. ويبرز، في هذا الإطار، ورق الجدران الذهبي، لدوره في عكس الإنارة بشكل رائع، وكذلك ورق الجدران المصنوع من الـ"شامواه".
| ملصقات الجدران: بتكلفة بسيطة، يمكن جعل إطلالة الجدار خلف السرير أنيقة، عن طريق استخدام ملصقات الجدران (ستيكرز).
| المرآة: هي تشيع الفسحة في الغرفة، كما تبرز جاذبيّة الديكور ليلًا، مع انعكاس الإضاءة عليها.
| الستائر: يمكن تركيب ستارة خلف السرير، لتنسدل بنعومة على جانبيه، مع مراعاة أن تنسجم ألوانها والأثاث السائد في الغرفة.
| اللوحات: تعدّ اللوحات والرسوم الجداريّة من بين الـ"اكسسوارات" الأبرز في غرفة النوم، وهي يمكن أن تشغل الجدار الخلفي للسرير.
| الإضاءة: يُفضّل البعض دمج المصابيح أو الـ"أبليكات" في مساحة الجدار خلف السرير، على أن تكون الإضاءة مخفيّة أو مركّزة.
نصيحة خبير الديكور
عند تطبيق ديكور الجدار الخلفي للسرير، من الضروري التنسيق بين الفكرة وأثاث الغرفة. علمًا بأنّ ما يناسب غرفة النوم الرئيسة ليس مشابهًا لذلك الخاص بغرفة الطفل. ويجدر أيضًا مراعاة تصميم رأسيّة السرير لناحية الشكل والحجم، مع المساحة المتوافرة للجدار.