شهدت مدينة الرياض في الأسبوع الماضي اكتشاف جريمة بشعة، حيث عثرت الجهات الأمنية في المحاني على جثة متحللة لمواطن، يرجَّح أن يكون قد توفي قبل 3 أشهر، ووجدت كذلك سيارته من نوع "كابريس" محترقة في مكان يبعد حوالي 700م عن جثته.
وبعد مرور عدة أيام من اكتشاف الجثة، تمكنت الشرطة من فك لغز الجريمة، والقبض على الجاني، وإيقافه وإشعار النيابة العامة بذلك.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان، أن بلاغاً ورد من أحد المواطنين عن مشاهدته جثة ملقاة في شارع جانبي شمال العاصمة الرياض، وعلى الفور انتقل المختصون إلى الموقع، وقاموا بمباشرة إجراءات الضبط الجنائي، وإيداع الجثة المستشفى لإجراء الصفة التشريحية لتحديد أسباب الوفاة، ونظراً لأهمية البلاغ، فقد عملت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة المنطقة على تحديد هوية المجني عليه.
وأضاف الميمان: "ووفقاً لما تم اتخاذه من إجراءات شملت كل مَن له علاقة بالمجني عليه، أسفرت الجهود المتواصلة عن تحديد دائرة الاشتباه، وحصرها في شخص واحد، أشارت الدلائل الأولية إلى وقوفه خلف الحادثة، وهو سعودي (24 عاماً)، وبضبطه وسماع أقواله الأولية أقر بقيامه بضرب المجني عليه بقطعة خشبية على رأسه أثناء وجودهما في منزله إثر خلاف وقع بينهما، وتم إيقافه وإشعار النيابة العامة في منطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص".
جدير بالذكر، أن المجني عليه هو مبتعث إلى أمريكا ضمن "برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي"، وعاد في رمضان الماضي ليزور أهله.
وأوضح شقيق الجاني، أن القاتل هو جار لأخيه في حي الرائد بالرياض، ومعروف بسلوكه السيئ، ومشكلاته المتكررة، وبيَّن أن أخاه والعائلة غادروا الحي منذ سنوات، ولم يكن هناك أي تواصل بين الجاني وأخيه. وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف أن الجاني اعترف خلال التحقيقات بأنه علِم بعودة أخيه لزيارة أهله في الرياض، فتواصل معه واستدرجه بحجة أنه سيعتذر منه عن مشكلات سابقة، ليفتحا صفحة جديدة بعد كل هذه السنوات، وأصر على أن يحضر إليه ويصطحبه معه إلى منزله، وفور وصولهما نفذ جريمته، حيث ضربه بقطعة خشبية من الخلف، وبيَّن أن الجاني حاول إخفاء جريمته البشعة، فقام بلف جثة أخيه ببطانية وسكب البنزين عليها وإحراقها.
وبعد مرور عدة أيام من اكتشاف الجثة، تمكنت الشرطة من فك لغز الجريمة، والقبض على الجاني، وإيقافه وإشعار النيابة العامة بذلك.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز بن جميل الميمان، أن بلاغاً ورد من أحد المواطنين عن مشاهدته جثة ملقاة في شارع جانبي شمال العاصمة الرياض، وعلى الفور انتقل المختصون إلى الموقع، وقاموا بمباشرة إجراءات الضبط الجنائي، وإيداع الجثة المستشفى لإجراء الصفة التشريحية لتحديد أسباب الوفاة، ونظراً لأهمية البلاغ، فقد عملت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة المنطقة على تحديد هوية المجني عليه.
وأضاف الميمان: "ووفقاً لما تم اتخاذه من إجراءات شملت كل مَن له علاقة بالمجني عليه، أسفرت الجهود المتواصلة عن تحديد دائرة الاشتباه، وحصرها في شخص واحد، أشارت الدلائل الأولية إلى وقوفه خلف الحادثة، وهو سعودي (24 عاماً)، وبضبطه وسماع أقواله الأولية أقر بقيامه بضرب المجني عليه بقطعة خشبية على رأسه أثناء وجودهما في منزله إثر خلاف وقع بينهما، وتم إيقافه وإشعار النيابة العامة في منطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص".
جدير بالذكر، أن المجني عليه هو مبتعث إلى أمريكا ضمن "برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي"، وعاد في رمضان الماضي ليزور أهله.
وأوضح شقيق الجاني، أن القاتل هو جار لأخيه في حي الرائد بالرياض، ومعروف بسلوكه السيئ، ومشكلاته المتكررة، وبيَّن أن أخاه والعائلة غادروا الحي منذ سنوات، ولم يكن هناك أي تواصل بين الجاني وأخيه. وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف أن الجاني اعترف خلال التحقيقات بأنه علِم بعودة أخيه لزيارة أهله في الرياض، فتواصل معه واستدرجه بحجة أنه سيعتذر منه عن مشكلات سابقة، ليفتحا صفحة جديدة بعد كل هذه السنوات، وأصر على أن يحضر إليه ويصطحبه معه إلى منزله، وفور وصولهما نفذ جريمته، حيث ضربه بقطعة خشبية من الخلف، وبيَّن أن الجاني حاول إخفاء جريمته البشعة، فقام بلف جثة أخيه ببطانية وسكب البنزين عليها وإحراقها.