منذ تأسيس الـ فيس بوك في عام 2004، احتلت هذه الشبكة الاجتماعية مركز الصدارة على الشبكات الاجتماعية الأخرى في شتى أرجاء العالم، حيث يتصل يوميًّا ما يزيد عن 1.28 مليار شخص باـ فيس بوك، وفي كل شهر حوالى ملياري شخص.
"تصفّح النوافذ"، "بناء العلاقات"، "إدمان الصور"... نجح باحثون أمريكيون في تحديد 4 ملامح نفسية رئيسية لمستخدمي الشبكة الاجتماعية فيسبوك. وهذه الدراسة الأخيرة التي نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة International Journal of Virtual Communities and Social Networking، أجرتها جامعة بريغهام يونغ في الولايات المتحدة، وجاءت بعنوان: "أنا أحب الـ فيس بوك".
وعمل الباحثون الأمريكيون مع مجموعة من المتطوعين، حيث قدّموا لهم استبيانًا، استطاعوا من خلال إجابات المتطوعين على أسئلته، تحديد 4 ملامح نفسية رئيسية للمستخدمين. الأولى وتشمل متصفحي النوافذ، أي الأشخاص الذين يحبون مشاهدة ماذا يفعل معارفهم، وهم عبارة عن جواسيس سرّيون وفعّالون، حيث يصل بهم الأمر في بعض الأحيان إلى حد ترصّد ومراقبة أفعال الآخرين.
الـ فيس بوك يُستخدم أحيانًا كوسيلة إعلامية
الفئة النفسية الثانية: بناء العلاقات. ويوضح الباحثون ذلك بقولهم: "هؤلاء الأشخاص يستخدمون الـ فيس بوك كامتداد لحياتهم الخاصة، ويتواصلون بشكل رئيسي مع أصدقائهم وعائلاتهم".
الفئة النفسية الثالثة: وهم الأشخاص "المنادون – المخبرون. "هؤلاء الأشخاص لا يشاركون الصور أو يضعون نصوصًا خاصة بهم على جدارهم على الـ فيس بوك: إنهم يستعملون هذه الشبكة الاجتماعية كوسيلة للمعلومات، ويحاولون جذب انتباه معارفهم إلى القضايا التي تهمهم"، وفقًا للباحثين.
الفئة النفسية الرابعة والأخيرة: مدمنو صور السلفي. يقول الباحثون حول ذلك: "هؤلاء الأشخاص مثل الذين يبنون العلاقات، يقومون بنشر الكثير من الصور والنصوص على صفحتهم على الفيس بوك. ولكن في المقابل الفرق بينهم وبين أولئك الذين يبنون العلاقات، هو أنهم يبحثون بشكل رئيسي عن الاهتمام لتحسين تقديرهم لذاتهم.
وأنتم، إلى أي فئة من تلك الملامح النفسية تنتمون؟