ظهرت مؤخراً طرق كثيرة في استثمار أوقات الفراغ، على أن كلَّ شخصٍ أعلم بذاته، وبما يحتاج إلى تنميته من مواهب يتميز بها عن غيره، سواء أكان سيستفيد منها مادياً أو معنوياً.
وقد طرحنا على مجموعة من الشباب والفتيات سؤالاً حول كيفية استثمار أوقات فراغهم، فكانت هذه الإجابات:
وعد عارف - الرياض (24 عاماً)
دائماً ما أقول: إن الإعلامي ليست لديه إجازة، فعمله يحكم عليه أن يكون مطلعاً دائماً على الأخبار ومتابعاً لها حتى في فترات راحته، فمواقع التواصل الاجتماعي اليوم تأخذ كل وقتنا، ونحن الإعلاميين مصابون بهوس البحث عن القصص والأخبار، ونعمل حتى في أوقات راحتنا.
أسماء البابطين - الرياض (23 عاماً)
منذ دخولي إلى المرحلة الثانوية وحتى تخرُّجي في الجامعة، كنت ألتزم بالالتحاق بالبرامج التدريبية لاستغلال أوقات فراغي، وقد بدأ حبي للقراءة يزداد عاماً بعد عام، لذا أصبحت ألتحق بالدورات التدريبية المتخصصة، وبدورات اكتشاف الذات، لأعلم طريقي وإلى أين سأصل.
معاذ البلوي - الرياض (25 عاماً)
الإجازة الصيفية هي وقت ثمين، لذا أعمل فيها على تنمية مهاراتي، وأقوِّي نفسي في تخصصي في الطب البشري عبر اللجوء إلى التدريب التطوعي في كيفية التعامل مع المرضى وذويهم، بالإضافة إلى شغفي الكبير بالإلكترونيات.
عبدالله الأسمري - الرياض (22 عاماً)
دائماً ما أبحث عما يعود عليَّ بالنفع، على أن أيامي لا تخلو من التنزه مع الأصدقاء وصلة الأرحام، ولكوني من المهتمين بمجال تنظيم المؤتمرات والمعارض أعمل على تطوير نفسي بكسب مهارات اجتماعية جديدة.