كشف ناشطون كويتيون عامل نظافة بنغالي الجنسية، كان قد انتحل شخصية "طبيب" في وزارة الصحة لقاربة الـ31 عاماً، بعد أن زوّر أوراقاً باسم طبيب كويتي هاجر إلى نيوزيلندا منذ عام ١٩٨٢، واستبدل صورته.
وذكرت المعلومات المتداولة أن هذا البنغالي "خضع لعدة عمليات تجميل حتى يشبه الطبيب الكويتي المهاجر إلى نيوزيلندا، والذي انقطعت أخباره بشكل غامض، وأن من كشف حقيقة هذا البنغالي، عامل نظافة من جنسيته يعمل في مكتب الطبيب الزائف، سمعه يتحدث البنغالية مرة بطلاقة في مكالمة هاتفية خارجية، ذكر فيها نيته الترشح لمجلس النواب في بنغلاديش، باستخدام ما جمعه من أموال خلال عمله في وزارة الصحة الكويتية.
وأوضح المحامي الكويتي هاني حسين أن عامل النظافة البنغالي، استطاع تمرير العديد من المناقصات الطبية، تم من خلالها ترقيته في الوزارة، ورجّح حسين أنه قد غادر البلاد بجوازه الأصلي.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية أحمد الشطي في بيان صحفي، أن الوزارة ستتعامل بشكل جدي وباهتمام بالغ مع كل ما تم نشره، وستتواصل مع جهات عدة لجمع المعلومات قبل إصدار بيانها بشأن هذه المعلومات، مؤكداً رفض السلطات الكويتية لأي محاولات للتشويه المتعمد لإنجازات الوزارة أو النيل من سمعة العاملين فيها أو التشكيك في الخدمات التي تقدمها.
وذكرت المعلومات المتداولة أن هذا البنغالي "خضع لعدة عمليات تجميل حتى يشبه الطبيب الكويتي المهاجر إلى نيوزيلندا، والذي انقطعت أخباره بشكل غامض، وأن من كشف حقيقة هذا البنغالي، عامل نظافة من جنسيته يعمل في مكتب الطبيب الزائف، سمعه يتحدث البنغالية مرة بطلاقة في مكالمة هاتفية خارجية، ذكر فيها نيته الترشح لمجلس النواب في بنغلاديش، باستخدام ما جمعه من أموال خلال عمله في وزارة الصحة الكويتية.
وأوضح المحامي الكويتي هاني حسين أن عامل النظافة البنغالي، استطاع تمرير العديد من المناقصات الطبية، تم من خلالها ترقيته في الوزارة، ورجّح حسين أنه قد غادر البلاد بجوازه الأصلي.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية أحمد الشطي في بيان صحفي، أن الوزارة ستتعامل بشكل جدي وباهتمام بالغ مع كل ما تم نشره، وستتواصل مع جهات عدة لجمع المعلومات قبل إصدار بيانها بشأن هذه المعلومات، مؤكداً رفض السلطات الكويتية لأي محاولات للتشويه المتعمد لإنجازات الوزارة أو النيل من سمعة العاملين فيها أو التشكيك في الخدمات التي تقدمها.
