5 دقائق فقط، هي المدة التي غفل فيها ذوو طفل سعودي عنه، تعرَّض خلالها إلى حادث مؤلم أودى بحياته.
ففي واقعة مأساوية، لقي الطفل تركي حمود العصيمي (6 أعوام) مصرعه في أحد المنتجعات الواقعة بمنطقة بونشاك الإندونيسية، وذلك أثناء قضائه إجازة سياحية مع عائلته هناك.
وحول تفاصيل الحادث، قال حمود العصيمي، والد الطفل: "ذهبت وعائلتي إلى منطقةٍ تقع خارج بونشاك في رحلة سياحية، وعند عودتنا إلى المنتجع صعد أفراد العائلة إلى غرفهم، وبقيت وتركي فقط، وظننت بأنه مشغول بحمل الأغراض، وكان الجو ممطراً حينها، وانشغلت عنه 5 دقائق فقط، كانت كفيلة بأن يفارق طفلي الحياة، حيث غرق أثناء محاولته أخذ بالونة كانت تطفو فوق مياه المسبح".
وبحسب "الوكالات" فقد أضاف العصيمي: "صعدت سريعاً لوضع الاحتياجات التي معي داخل المنتجع، لكنني تفاجأت بابني الأكبر يبلغني بأنه شاهد تركي من النافذة الزجاجية، وهو يطفو على مياه المسبح، فأسرعت لإنقاذه، وعندما أخرجته من المسبح أجريت له الإسعافات الأولية، لكنه لم يستجب، فأسرعت به إلى أقرب مستشفى، وعند الكشف عليه أخبرنا الطبيب بأنه فارق الحياة".
ففي واقعة مأساوية، لقي الطفل تركي حمود العصيمي (6 أعوام) مصرعه في أحد المنتجعات الواقعة بمنطقة بونشاك الإندونيسية، وذلك أثناء قضائه إجازة سياحية مع عائلته هناك.
وحول تفاصيل الحادث، قال حمود العصيمي، والد الطفل: "ذهبت وعائلتي إلى منطقةٍ تقع خارج بونشاك في رحلة سياحية، وعند عودتنا إلى المنتجع صعد أفراد العائلة إلى غرفهم، وبقيت وتركي فقط، وظننت بأنه مشغول بحمل الأغراض، وكان الجو ممطراً حينها، وانشغلت عنه 5 دقائق فقط، كانت كفيلة بأن يفارق طفلي الحياة، حيث غرق أثناء محاولته أخذ بالونة كانت تطفو فوق مياه المسبح".
وبحسب "الوكالات" فقد أضاف العصيمي: "صعدت سريعاً لوضع الاحتياجات التي معي داخل المنتجع، لكنني تفاجأت بابني الأكبر يبلغني بأنه شاهد تركي من النافذة الزجاجية، وهو يطفو على مياه المسبح، فأسرعت لإنقاذه، وعندما أخرجته من المسبح أجريت له الإسعافات الأولية، لكنه لم يستجب، فأسرعت به إلى أقرب مستشفى، وعند الكشف عليه أخبرنا الطبيب بأنه فارق الحياة".