الحياة الزوجية من الأمور الخاصة، وكل شخص يحاول كل ما بوسعه للمحافظة على سريتها.
فإن كان الأمر كذلك بالنسبة لعامة الشعب، فإن السرية هذه تتضاعف عند زعماء وملوك العالم.لأشخاص في أعلى المناصب أي تفصيل إيجابي ام سلبي يمكنه أن يؤثر بشكل كبير عليهم، لذلك فهي أقرب الى معلومات سرية. السرية مضاعفة في عالمنا العربي، وذلك بسبب خصوصية مجتمعاتنا.
ولكن هناك الكثير مما يمكن إستنتاجه عن طبيعة العلاقة التي تجمع بين الزعماء وزوجاتهم سواء من خلال بعض التسريبات أو التصريحات.
الملك عبد الله والملكة رانيا
هما أكثر ثنائي في السلطة، على الصعيد العربي، شارك بتفاصيل حياته الخاصة . الملك نفسه كشف عن تفاصيل قصة حبهما في كتاب «فرصتنا الاخيرة» وتحدث عن محاولاته العديدة للفوز بقلبها بعد ان قامت بصده.
الحب والرومانسية لم يتراجعا مع الزمن فهذا واضح تماماً من الصور التي تنشر لهما في الإجازات وحتى في المناسبات الرسمية فلا لغة جسد عدائية ولا برودة بل إبتسامات وسعادة واضحة.
الملكة رانيا وفي وغزل علني نادر نشرت في العام ٢٠١٥ صورة للـ ملك عبد الله على إنستغرام. الصورة تم إرفاقها بجملة «كم أحب الرجل الذي تنظر اليه، مليك قلبي.. عشت فيه لطالما نبض».
الشيخ محمد بن راشد وهيا بنت حسين
جمعهما حبهما للفروسية والخيول ومن هناك إنطلقت علاقة مختلفة ومميزة. المعلومات المتوفرة عن طبيعة العلاقة بينهما قليلة ولكن الاميرة هيا كشفت بعضاً من جوانبها في مقابلة قبل سنوات.
تقول بأن ما يميزهما كزوجين هو الصداقة، فهي تخبر الشيخ محمد بكل شيء وتصفه « بالزوج والاخ والصديق ورفيق الدرب». الشيخ محمد بن راشد يضع كامل ثقته بها فهو ما ينفك يكلفها بمهام عديدة لدرجة أنها إعترفت بانها لا تتمكن من اللحاق به فهو دائماً يسبقها بألف خطوة وهو يكثر من المهام الموكلة اليها لانه يثق بها ويعرف بانها قادرة على القيام بها على أكمل وجه.
أكمل قراءة الموضوع على الرابط التالي:
كيف يتعامل زعماء وملوك العالم مع زوجاتهم ؟