منحت فنانة الكاريكاتير الباكستانية نيكار نظر، من مجلس الفنون الجميلة، وبعد مخاطبات دولية موثقة استمرت ثلاثة أشهر، لقب أول رسامة كارتون في العالم الإسلامي، بعد عقود من السعي من خلال الفكاهة لتغيير مجموعة من السلوكيات المجتمعية الخاطئة.
وتعتبر التشكيلية نظر من بين رواد فن رسم الشخصيات الكارتونية في باكستان، ويعود لها فضل ابتكار شخصيات كارتونية ما زالت تحظى بقبول من الجماهير، ومن أبرز تلك الشخصيات «غوغي» التي قدمتها الفنانة أول مرة عام 1970.
وكانت بداية نظر من فترة دراستها في المرحلة المتوسطة حين كانت تعد نفسها لدراسة الطب لاحقاً، لكن نبضاً من داخلها صاحبته رغبة شديدة في الرسم دفعاها لأن تبدأ برسم كل ما استطاعت رسمه.
وقالت إنها بعدما بدأت دراسة الطب في المرحلة الجامعية، استأذنت أهلها في أخذ إجازة لمدة سنة واحدة من الجامعة لكي تتفرغ للرسم، حيث أدركت خلو باكستان تقريباً من الكتب الهزلية.
وكشفت أن أول مشروع بدأت العمل فيه كان لإحدى الصحف المحلية، وكان تحدياً كبيراً بالنسبة لها أن ترسم كاريكاتيراً كل يوم، خاصة وأن ذلك لم يكن شيئاً متعارفاً عليه في الصحافة المحلية، وهي إلى اليوم تعتبر تلك المرحلة الأفضل في حياتها، فكل شيء كان رائعاً، وقد انعكس ذلك على شخصية «غوغي» التي بدت مع من حولها فتاة جميلة ومحبوبة.
وقالت نظر إنها خلال سنوات عملها ثقّفت نفسها بشأن مداخل ومخارج الشخصيات الكارتونية التي ترسمها، حيث كان يجب أن تبدع يومياً قصة وراء شخصية «غوغي» التي ترسمها، على أن تكون بعيدة عن السياسة.
وتضيف: من هنا بدأت أُدخل رسائلي عبر شخصية «غوغي» التي باتت محبوبة، ثم توسعت الفكرة لاحقاً وتحولت لإصدار كتب هزلية، حيث أصدرت مثلاً كتابين عن تفشي الفساد والمحسوبية، وأعتبر أن الكتب الهزلية ضرورية جداً خاصة بعد أن أصبحت القضايا الاجتماعية خطيرة وتتخذ منحى مرعباً في بعض الأحيان.
وتعتبر التشكيلية نظر من بين رواد فن رسم الشخصيات الكارتونية في باكستان، ويعود لها فضل ابتكار شخصيات كارتونية ما زالت تحظى بقبول من الجماهير، ومن أبرز تلك الشخصيات «غوغي» التي قدمتها الفنانة أول مرة عام 1970.
وكانت بداية نظر من فترة دراستها في المرحلة المتوسطة حين كانت تعد نفسها لدراسة الطب لاحقاً، لكن نبضاً من داخلها صاحبته رغبة شديدة في الرسم دفعاها لأن تبدأ برسم كل ما استطاعت رسمه.
وقالت إنها بعدما بدأت دراسة الطب في المرحلة الجامعية، استأذنت أهلها في أخذ إجازة لمدة سنة واحدة من الجامعة لكي تتفرغ للرسم، حيث أدركت خلو باكستان تقريباً من الكتب الهزلية.
وكشفت أن أول مشروع بدأت العمل فيه كان لإحدى الصحف المحلية، وكان تحدياً كبيراً بالنسبة لها أن ترسم كاريكاتيراً كل يوم، خاصة وأن ذلك لم يكن شيئاً متعارفاً عليه في الصحافة المحلية، وهي إلى اليوم تعتبر تلك المرحلة الأفضل في حياتها، فكل شيء كان رائعاً، وقد انعكس ذلك على شخصية «غوغي» التي بدت مع من حولها فتاة جميلة ومحبوبة.
وقالت نظر إنها خلال سنوات عملها ثقّفت نفسها بشأن مداخل ومخارج الشخصيات الكارتونية التي ترسمها، حيث كان يجب أن تبدع يومياً قصة وراء شخصية «غوغي» التي ترسمها، على أن تكون بعيدة عن السياسة.
وتضيف: من هنا بدأت أُدخل رسائلي عبر شخصية «غوغي» التي باتت محبوبة، ثم توسعت الفكرة لاحقاً وتحولت لإصدار كتب هزلية، حيث أصدرت مثلاً كتابين عن تفشي الفساد والمحسوبية، وأعتبر أن الكتب الهزلية ضرورية جداً خاصة بعد أن أصبحت القضايا الاجتماعية خطيرة وتتخذ منحى مرعباً في بعض الأحيان.