في خطوة لم يسبقها إليها أحد، سعت الفنانة مي حريري للترويج لعملها الجديد، عبر فبركة خبر انتحارها.
الخبر شغل الدنيا ومواقع التواصل الإجتماعي ، خصوصاً وأن خبر الانتحار كان موثّقاً بصورة لـ مي وهي غائبة عن الوعي في إحدى المستشفيات، حيث أشار الخبر إلى أنها أقدمت على الانتحار بسبب عدم تحملها خلفية خيانة حبيبها لها.
كثيرون صدّقوا الخبر ، خصوصاً وأن أخبار الفنانين المفجعة صارت شبه يومية، بين قتل وانتحار وتعاطي مخدرات وفضائح وتحرش، علماً أن أخبار الانتحار لا نسمع بها إلا عند الفنانين الأجانب، لأنهم أكثر صدقاً في انفعالاتهم و أحاسيسهم ومعاناتهم.
لكن سرعان ما تبين أنّ انتحار مي حريري ليس سوى شائعة، وأنها تصور أغنية جديدة، وكل الهدف منه إثارة البلبلة ليس أكثر، في زمن أصبحت الشائعات والقلائل والفضائح أموراً عادية جداً بالنسبة إلى فنان يسعى إلى لفت الأنظار إليه، والترويج لعمل جديد له.
التواصل مع مي حريري بقي متعذراً منذ الأمس، وخطها مقفل طوال الوقت، ربما لأنها لا تريد أن تضع حداً لحالة الاستياء التي تركتها ، علماً أن هناك من يقول أن مي لم تعد تريد الحب أو الزواج، ويكفيها أنها أم وفنانة ولا وقت لديها للحب.
مي، البعيدة عن الأضواء منذ رحيل زوجها السابق الموسيقار ملحم بركات، والتداعيات التي نتجت عنه بسبب خلاف حصل بين إبنائه من زوجته الأولى وبين إبنها ملحم جونيور ودخولها على خط الاشتباك، كونها والدة ملحم جونيور، رغبت في أن تكون عودتها بخبر قوي يعيدها إلى الواجهة الإعلامية من جديد، وكان لها ما أرادت.
بين إدانة تصرفاتها، وبين ما وجدت أنه مناسب لها، اختارت مي ما رأت أنه يخدم مصلحتها، بعيداً عن أي اعتبارت أخرى، خصوصاً وأن الكثيرين لم يرق لهم تصرفها، ووجدوا أنها كان بالإمكان "تلميع" صورتها بأسلوب آخر ، يجنبها الانتقادات التي انهالت عليها من كلّ حدب وصوب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي