تحت رعاية وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، نظم مركز التدريب الهندسي والخريجين التابع لكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، معرض التصميم الـ32 على مدار يومين متتاليين في فندق كراون بلازا – قاعة البركة، بمشاركة 123 مشروعاً قام بها 497 طالباً وطالبة من مختلف المجالات.
وقالت الطالبة أريج عبدالعال، من قسم هندسة الكمبيوتر برفقة كل من بتول دشتي، وليلى بوعباس، ولميس وليد، وساجدة حسين: إن مشروع «Magniscope» هو عبارة عن تطبيق واقع افتراضي يرتدي الشخص نظارة خاصة بالجهاز ويمسك أدوات التحكم فيجد نفسه في عالم مختلف بالكامل، مشيرة إلى أن مهمته هي تسهيل فهم بعض المفاهيم التي يقرؤها الطالب في الكتاب، لكنه غير قادر على تصورها، فيقوم بعدد من التجارب على الجهاز خاصة في مجال الفيزياء، مثل المجالات المغناطيسية وتدفق التيار الكهربائي والكهرومغناطيسية فيفهمها.
ولفتت عبدالعال إلى أن فكرة المشروع جاءت من أنهم كطلبة كمبيوتر عندما يدرسون بعض المواد من قسم الكهرباء تصبح لديهم بعض المشكلات المتعلقة بفهمها؛ لأنهم لا يستطيعون رؤية التجارب التي يتحدث عنها أعضاء هيئة التدريس مرئياً، فقرروا تطبيق ما يدرسونه عملياً من خلال استيراد أدوات التحكم الخاصة بالجهاز من الخارج، مبينة أن هذا الجهاز قد حاز على جائزة أحد أفضل مشروع في مسابقة start up Kuwait في ريادة الأعمال على مستوى دولة الكويت خلال هذا العام.
ومن جهتها، بينت الطالبة منار العدواني من قسم الهندسة الكهربائية برفقة كل من سارة الحطاب، ونور القبندي أن فكرة مشروع «Pharmacy Automated System» تدور حول تحويل عملية صرف الأدوية اليدوية إلى آلية من خلال جهاز قاموا ببرمجته بناء على دراستهم، وعليه يكون لدى كل مريض بطاقة تحتوي على بيانات شخصية كالاسم والرقم المدني وتاريخ الميلاد.
ومن جانبها، أفادت الطالبة دانة المرزوق، من قسم الهندسة الكهربائية برفقة هناء الخلف، أن مشروع «Styrene» هو عبارة عن مصنع يدخل فيه مواد عضوية مثل الإيثيل بنزين، وهذه المادة تتعرض إلى عمليات التبريد لتهيئتها فتتفاعل وتنتج مادة الستيرين غير مفصولة الشوائب، فيقومون بفصلها ليصلوا إلى النقاوة المطلوبة بنسبة 99،9%، مشيرة إلى أن هذه المادة تدخل في عدد من الصناعات من أهمها صناعة المطاط، المواد العازلة، الزجاج، الأصباغ، إطارات السيارات والبلاستيك.
وعلى صعيد متصل، تحدثت الطالبة شهد المطيري، من قسم الهندسة البيئية المدنية برفقة كل من هنوف العيسى، وجوري المنير، عن أن مشروع «de – oiling Technology» يهتم بإنشاء مصنع يعمل على استقبال المياه الملوثة بالنفط ليقوم بمعالجتها وتصفيتها بطرق بيئية اقتصادية، باستخدام نواة التمر وقشرة الجوز لما فيهما من خاصية الامتصاص للزيوت العالقة بالمياه، موضحة أن عند استخراج النفط تخرج كميات هائلة من المياه المصاحبة للنفط تعتبر غير صالحة للاستهلاك وملوثة بمعادن ثقيلة ومواد سامة تضر بالبيئة ويصعب التخلص منها فتشكل بذلك عبئاً على الشركات النفطية.