هو عام توّجت فيه الفنانة سيرين عبد النور سلسلة نجاحاتها، وانتقلت إلى مرحلة جديدة بعد أن حصد مسلسلها "روبي" نجاحاً قياسياً لمسلسل لبناني.
سيرين المزهوة بنجاحها درامياً لم تنس أنها مغنية بالأصل، فأطلقت في نهاية العام الحالي أغنية جديدة بعنوان "حبايبي" وستصورها قريبا على طريقة الكليب، لتعود بها بعد غياب عن الساحة الغنائية لانشغالها بالدراما, حيث لا تزال حتى الان تحصد نجاح إطلالتها في مسلسل "روبي" الذي حصدت عبره أكثر من جائزة منها جائزة تكريمية من مهرجان "البياف" وايضاً جائزة أفضل ممثلة في مهرجان "تايكي" الأردني.
سيرين خطفت الانظار في العام 2012 وكانت حديث الصحف والمجلات الفنية، حيث خاضت تجربة هي الأولى من نوعها في مسلسل مكسيكي الهوية لبناني الهوى، وشاركت في نشاطات عدة من زيارتها للقصر الجمهوري واجتماعها مع رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان معلنة أنّ نهجها السياسي يلتقي معه كونه معتدلاً.
هذا ولم تغب الازمات الصحية عن سيرين التي أصيبت بإلتواء في الكاحل بينما كانت تمارس التمارين الرياضية. كما وعانت من وجع في رقبتها نتيجة الارهاق خلال تصويرها مشاهدها الاخيرة في "روبي"، الذي لم تسلم جراءه من بعض السجالات.
فقد انتقد البعض ملابسها التي وصفت بالجريئة، كما أن الممثل أمير كرارة أطلقت سلسلة تصريحات دلّت على عدم رضاه عن المسلسل..
في العام 2012، احيت سيرين اكثر من حفل غنائي، منها حفل في عيد الأضحى في مصر التي خذلتها، لجهة استبعاد رقابة التلفزيون المصري دخولها كشريك في انتاج مسلسل "فتاة الشرق" الذي يتناول حياة فتاة أردنية تدعى "امينة المفتي" زرعها الموساد الإسرائيلي في صفوف المقاومة الفلسطينية في فترة السبعينيات.
باختصار كان عام سيرين، رغم انها واجهت بعض الشائعات والانتقادات، حيث اتهمها أحد المذيعين بأنها طلبت المال كي تطل في عمل انساني في احدى البرامج التلفزيونية وهو ما نفته نفياً قاطعاً.
هذا العام غيرت سيرين رقم هاتفها المعروف للصحافيين منذ دخولها عالم الفن، بعد أن انهالت عليها الاتصالات إثر عرض مسلسل "روبي"، وباتت نجمة من طراز خاص حققت في عمل واحد، ما لم تحققه في سنوات، حيث عرفت انتشاراً عربياً واسعاً، جعل منها واحدة من أكثر النجمات حظاً في ال2012.