التنافس وحب التفوق صفة بشرية أصيلة، ولأجل ذلك، نجد أن الهدف من جميع المسابقات والألعاب الرياضية هو الفوز والتصدر في المقام الأول، وبسبب حب الفوز، تم ابتكار العديد بل المئات إن لم تكن الآلاف من المسابقات المختلفة حول العالم، والتي تمثل ثقافات محلية أو إقليمية، وقد تكون مجرد ابتكارات فردية لإضافة نوع من المرح إلى التجمعات الأسرية في وجود الأصدقاء والعائلة.
وهنا نقدم لكم أغرب المسابقات حول العالم:
بطولة حمل الزوجة: هذه الرياضة كانت عادة قديمة في الدول الإسكندنافية، حيث كان الرجال يغيرون على القرى المجاورة، ويختطفون النساء منها، ويحملونهن على أكتافهم، وفي البطولة يتسابق المشتركون في طريق طولها 380 متراً فوق إحدى التلال، ويواجهون عوائق صغيرة، ويرشون بالماء قبل وصولهم إلى خط النهاية.
رمي الهواتف المحمولة: منذ عام 2000 بدأت رياضة رمي الهواتف المحمولة في فنلندا ضمن أنواع الرياضة التنافسية في الدولة، وأقيمت فيها بطولة للعالم، وبدأت تلك الرياضة في مدينة سافونلينا في جنوب شرق فنلندا، والتي استضافت هذا الحدث العجيب، تلتها عدد من البلدان لاستضافة المسابقات الوطنية.
بطولة العالم للساونا: مقصورة الساونا هي غرفة صغيرة حارة جداً وجافة جداً، يدخلها من يريد التعرق للتخلص من السموم المترسبة في جسمه من خلال فتح مسام الجسم، ومنذ عام 1999 بدأ القيام بمسابقة القدرة على تحمل الحرارة المرتفعة في مقصورات "الساونا"، والتي أقيمت في فنلندا، ووفقاً لقوانين البطولة التي تنظم منذ عام 1999، يجب أن يحتمل المشاركون درجة حرارة 110 مئوية داخل مقصورة "الساونا".
مسابقة تقبيل الهواء: مسابقة غريبة، يتم فيها منح كل منافس دقيقتين يقوم خلالهما باستعراض مهاراته في التقبيل مع شخص واحد وهمي لا وجود له، ثم تقوم لجنة التحكيم بإصدار قرارها، وفقاً لأكثر الأشخاص إقناعاً.
سباق السرير: مسابقة مفتوحة لعامة الناس من مدينة يوركشاير الشمالية من ناريسبورو، ويحتاج المتنافسون إلى أن يكون السرير خاصاً بهم، ويعمل على أربع عجلات، وقادراً على الطفو، حيث يجب على المنافسين أن يصعدوا إلى مرتفعات وأن يعبروا النهر.
هذه المسابقات الغريبة في جميع أنحاء العالم اكتسبت شعبية فقط؛ بسبب طبيعتها الغريبة وغير التقليدية، فأي تلك المسابقات تفضلين؟ وهل هناك مسابقة أخرى غريبة تودين إضافتها للقائمة؟