في الوقت الذي ترفض فيه بعض المدن الفن «الغرافيتي» وتلاحق من يرسمون على الجدران والطرقات ويرشونها برذاذ ألوانهم تجسيداً لمعتقداتهم وأفكارهم، دعت العاصمة النمساوية فيينا، عدداً من «فناني الشوارع» ومنحتهم مواقع بارزة في مناطق مفتوحة بقلب المدينة؛ ليرسموا ويلونوا بشكل قانوني ما يشاءون ضمن مهرجان فني بعنوان «شوارع حرة».
ورحب عمدة فيينا المهندس ميخائيل هويبل بالفنانين المشاركين، واصفاً المدينة بالانفتاح الثقافي والتنوع والتسامح والالتزام الإنساني، لهذا فهي تدعم تنوع أشكال التعبير الفني بالإضافة للمراكز الثقافية التقليدية، ووصف الكتابة والرسم على الجدران بأنهما من أشكال التعبير التي تحمل فناً ونقداً وتمرداً.
يشارك في المهرجان 7 فنانين من فرنسا وفنزويلا وألمانيا وإيطاليا بالإضافة لـ10 من النمسا، كما هناك فرص للراغبين من الهواة. صباح أمس الأحد شاهد جمهور عريض بشارع ماريا اشتراسا أشهر شوارع التسوق بفيينا اشتراك عدد من هؤلاء في عمليات رسم مشترك للوحات ضخمة فاق بعضها ارتفاع 25 متراً.
يشرف على المهرجان جاكوب كاتنر، الذي كتب أطروحة نيله لدرجة الدكتوراه عن الفن الحضري في أميركا اللاتينية، وبدأ منذ عام 2014 التحضير لمهرجانات تجمع فنانين من جنسيات مختلفة لتقديم أعمالهم؛ بهدف أن تعكس تنوع الخلفيات الثقافية المختلفة بصورة قانونية تسمح بمنح الفنانين مساحات لملء جدران وواجهات فارغة بأعمال فنية بما في ذلك بوسط المدينة وتلك المواقع التي تعتبر محرمة.
وضمن رسومات لفنانين خارج نطاق المشاركة الرسمية للمهرجان، رسم فنان الغرافيتي الأسترالي المعروف عالمياً والمثير للجدل لوش سوكس لوحة بقناة الدانوب على صفحة حائط لجسر السويد، للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والكوري الشمالي جونغ أون رسم لكل منهما طريقة تصفيف شعر الآخر.
كما ينظم متحف الموماك ورش عمل فنية مجانية يشارك فيها عدد من فناني الغرافيتي. بدورها استضافت أرض المعارض نهار السبت فعالية رسم لوحة جسدية رسمت بأشكال بحرية على أجساد 253 متبرعاً بلغ طولها 187 متراً مربعاً.
شارك في الرسم والتلوين فريق تكون من 60 فناناً خلال 8 ساعات ومن ثم انتظم المتبرعون كمجموعة مشكلين لوحة تم تصويرها بكاميرات 3D من ارتفاع 10 أمتار وذلك مشاركة في مشروع عالمي للحفاظ على المحيطات من الآثار الضارة للتغير المناخي والصناعة والسياحة.
تنشر الصورة النمساوية التي حققت رقماً قياسياً ضمن روزنامة للعام القادم بعنوان Reef Calendar تحمل 12 صورة؛ بهدف لفت النظر لأهمية المحيطات وضرورة الحفاظ على جمالها ونقائها؛ حفاظاً على الكائنات الحية التي تعيش في باطنها.
ورحب عمدة فيينا المهندس ميخائيل هويبل بالفنانين المشاركين، واصفاً المدينة بالانفتاح الثقافي والتنوع والتسامح والالتزام الإنساني، لهذا فهي تدعم تنوع أشكال التعبير الفني بالإضافة للمراكز الثقافية التقليدية، ووصف الكتابة والرسم على الجدران بأنهما من أشكال التعبير التي تحمل فناً ونقداً وتمرداً.
يشارك في المهرجان 7 فنانين من فرنسا وفنزويلا وألمانيا وإيطاليا بالإضافة لـ10 من النمسا، كما هناك فرص للراغبين من الهواة. صباح أمس الأحد شاهد جمهور عريض بشارع ماريا اشتراسا أشهر شوارع التسوق بفيينا اشتراك عدد من هؤلاء في عمليات رسم مشترك للوحات ضخمة فاق بعضها ارتفاع 25 متراً.
يشرف على المهرجان جاكوب كاتنر، الذي كتب أطروحة نيله لدرجة الدكتوراه عن الفن الحضري في أميركا اللاتينية، وبدأ منذ عام 2014 التحضير لمهرجانات تجمع فنانين من جنسيات مختلفة لتقديم أعمالهم؛ بهدف أن تعكس تنوع الخلفيات الثقافية المختلفة بصورة قانونية تسمح بمنح الفنانين مساحات لملء جدران وواجهات فارغة بأعمال فنية بما في ذلك بوسط المدينة وتلك المواقع التي تعتبر محرمة.
وضمن رسومات لفنانين خارج نطاق المشاركة الرسمية للمهرجان، رسم فنان الغرافيتي الأسترالي المعروف عالمياً والمثير للجدل لوش سوكس لوحة بقناة الدانوب على صفحة حائط لجسر السويد، للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والكوري الشمالي جونغ أون رسم لكل منهما طريقة تصفيف شعر الآخر.
كما ينظم متحف الموماك ورش عمل فنية مجانية يشارك فيها عدد من فناني الغرافيتي. بدورها استضافت أرض المعارض نهار السبت فعالية رسم لوحة جسدية رسمت بأشكال بحرية على أجساد 253 متبرعاً بلغ طولها 187 متراً مربعاً.
شارك في الرسم والتلوين فريق تكون من 60 فناناً خلال 8 ساعات ومن ثم انتظم المتبرعون كمجموعة مشكلين لوحة تم تصويرها بكاميرات 3D من ارتفاع 10 أمتار وذلك مشاركة في مشروع عالمي للحفاظ على المحيطات من الآثار الضارة للتغير المناخي والصناعة والسياحة.
تنشر الصورة النمساوية التي حققت رقماً قياسياً ضمن روزنامة للعام القادم بعنوان Reef Calendar تحمل 12 صورة؛ بهدف لفت النظر لأهمية المحيطات وضرورة الحفاظ على جمالها ونقائها؛ حفاظاً على الكائنات الحية التي تعيش في باطنها.