بعد أن رُشّح الممثل التركي كرم بورسين بطل "ما وراء الشمس" لمسلسلٍ جديد، فوجىء الجميع بسحب الترشيح منه لصالح تشاتاي أولوسوي بطل "في الداخل"، الذي تصدّر المركز الأول في الرايتنغ طيلة حلقات موسمه الوحيد في تركيا، من قبل شركة الإنتاج الأوروبية Netflix الذي رصدت للعمل ميزانيةً إنتاجيةً ضخمة أُعلن أنها مليار دولار أمريكي.
وسيؤدي فيه تشاتاي أولوسوي دور بطلٍ يتمتع بقوى خارقة، على غرار الأفلام الأمريكية، ولم تفصح الشركة عن نوع القوى الخارقة التي سيتمتع بها، وبهذا يكون تشاتاي أول ممثلٍ تركي يتجاوز حدود تركيا، بعملٍ درامي من إنتاجٍ غير محلي، وأول ممثلٍ تركي تُرصد له ميزانيةٌ صخمةٌ بهذا القدر.
ومن المقرّر أن يسافر تشاتاي أولوسوي إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتصوير المسلسل هناك، وقد أقام له أصدقاؤه حفل وداعٍ له قبل سفره .
وتداولت الوسائل الإعلامية كافةً الخبر باهتمام، مؤكدً أنّ كرم بورسين يعيش أسوأ أيام حياته، لضياع هذه الفرصة الذهبية منه، وقد رصدت بعض البرامج آراء المشاهدين الأتراك بالممثلين، وأكّد كثيرٌ منهم استحقاق تشاتاي أولوسوي هذه الفرصة بعد نجاح مسلسلاته الأخيرة في الرايتنغ، من دون أي تراجعٍ بدءاً من مسلسله الأول "فريحة" مع هازال كايا لموسمين، مروراً بمسلسله "مد جزر" لموسمين مع ساريناي ساريكايا، ثم مسلسله الأخير "في الداخل" مع أراس بولوت، وبانسو سورال، والذي حقق نسبة مشاهدةٍ قياسية في تركيا، وحزن الآلاف من معجبيه لعدم إنتاج موسمٍ ثانٍ له.
وأشاد الكثير من معجبيه باختياره لدور بطلٍ خارق بدلًا من كرم بورسين، لاعتقادهم أنّ تشاتاي أولوسوي أكثر جماهيريةً من كرم بورسين، الذي يلاحقه سوء الحظ بفشل مسلسليه الأخيرين: "مسألة شرف"، و"المدينة التي تطاردك".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي