نسمع كثيراً أن الوجه هو مرآة الروح ومفتاح تحديد لشخصياتنا، لذلك فهو أول العلوم التي جذبت الإنسان وحيرت العلماء في طريقة تركيبات عضلاتها وحركاتها الإرادية القادرة على تغيير شكل الإنسان تماماً، فلا زال اليوم أيضاً هو مكمن الأسرار التي يسعى الجميع لاكتشافها وجمع المعلومات حولها.
الباحثة في علم الإنسان د. فوزية صائغ تطلعك من خلال التالي على عدد من الحقائق الغريبة والجاذبة في وجه الإنسان، والتي تستحق أن تذكر:
• صناعة تعابير وجه مميزة:
باستطاعتنا أن نظهر أكثر من 10 آلف تعبيراً مميزاً بالوجه كالحزن والسعادة وغيرهما من التعبيرات، التي تعتمد في إظهارها على عضلات الوجه، بالإضافة إلى الموقف الخارجي الذي يحدد شكل التعبير المناسب للوجه.
• الأذنان لا تتوقفان عن النمو:
مهما بلغتِ في العمر، فإن أذنيك لن تتوقفا عن النمو أبداً، وستجدين هذا الأمر واضحاً في وجهك، حتى أن هذا النمو يعتبر ملحوظاً، بالإضافة إلى أنهما تميلان للإطالة أكثر من كونهما تميلان للعرض في الحجم.
• شفتاك تصبحان أرق وأرفع:
مع التقدم في العمر أو بالمعنى الأدق بعد البلوغ، تبدأ شفتاك بأخذ منحنى الرقة والرفعة أكثر مما كانتا عليه في السابق، وهذا ما ستلاحظينه أثناء تصويرك لابتسامتك اليوم، وتصويرك لها بعد شهرين تقريباً، إذ ستلاحظين فارقاً في رقتهما.
• يطول أنفك ويتدلى للأسفل:
من الأمور التي أثبتت وضوحها في الوجه هو أن الأنف يطول بنسبة قليلة جداً، لكنه يتدلى للأسفل بشكل واضح، وهذا الأمر يعتبر طبيعياً جداً في وجه الإنسان؛ لأنه ومع تقدم العمر تصاب العضلات برخاوة وضعف أكثر مما كانت عليه في السابق.
• رموشك تحتوي على الطفيليات:
إن رموش العينين تسكن فيها طفيلات لا يمكن إزالتها أبداً؛ لأنها تعمل على تغذية جفن العين وثبات بويصلات الرموش في الجفن رغم المواد الكيميائية التي نستخدمها اليوم، إذ أن تلك الطفيلات لا تسبب أدنى ضرر على العينين.
• تمتلكين 19 ابتسامة:
يمكنك التعبير عن مشاعرك بـ19 ابتسامة تستطيعين صنعها عبر عضلات وجهك وفكيك؛ لأن الوجه باستطاعته تحريك عضلاته بعدة حركات تصل إلى 43 حركة بإرادة الإنسان أن يقوم بها، والمثير في ذلك أن تلك الحركات تختلف من شخص لآخر، ولا يمكن تقليدها أبداً.
• رموشك تحمي عينيك:
الرموش بالإضافة إلى ميزتها الجمالية، تعتبر وسيلة حماية للحفاظ على سلامة العينين، فمثلاً: عند تساقط المطر، نجد أن الرموش هي من تتلقى قطرات الماء التي لا تصل مباشرة إلى العين، بالإضافة إلى أن شكلها الهلالي المقوس يساعد على دفع المواد الطفيلية المضرة بالعين.
• وجنتاك تتوهجان وتنموان:
وجنتا الوجه من الطبيعي جداً أن تتوهجا وتنموا، وأقرب ما يشرح ذلك هو عند الخجل، فإنك تشعرين بكبر بسيط في وجنتيك لا يلاحظه أحد إلا أنت، بالإضافة إلى أن الوجنتين ليستا عظاماً، فهناك قابلية لصغرهما أو كبر حجمهما.
• ملامحك الحقيقية:
إن الملامح الحقيقية لطبيعة وجه الإنسان هي فور استيقاظه من النوم؛ لأن العضلات تكون في حالة رخاوة تامة غير معرضة لأي عوامل تعمل على شدها أو حركتها بطريقة تغير من شكلها بشيء مؤقت، لذلك فالوجه يعود إلى طبيعته بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة.