أصدر الشاعر والكاتب البحريني قاسم حداد، مجموعته الشعرية الجديدة "ثلاثون بحراً للغرق"، عن منشورات "المتوسط" في إيطاليا، والتي تنوعت ما بين عدد من النصوص النثرية والقصائد الحرة، والذي قدمه بإهداء إلى إبنه مهران، ليزيد حداد عملاً جديداً مُفعماً بالأدب والفضاءات على أعماله الخمسة عشر السابقة.
وبدى واضحاً في نصوص هذا العمل الجديد، الذي تكون من 160 صفحة من القطع المتوسط، والذي سيُحتفل بإصداره خلال الأسبوع الجاري بحفل توقيع ضمن فعاليات مهرجان الأيام الثقافي في البحرين، إحتفاء الشاعر البحريني بالآخر عموماً، الآخر الذي يُكوّن جزءاً كبيراً من ذواتنا وشخصياتنا، مُتنقلاً حداد بين عوالمه الخاصة التي لطالما اتقن من خلالها الحفر العميق باللغة حتى يصل المضمون بها بشخصيته الشعرية الشيقة.
ونذكر من نص (ثلاثون بحراً للغرق) الذي اختاره حداد عنواناً للمجموعة الجديدة:
"أيّتُهَا الحَيَاةُ النَّحِيلةْ
بُكَائي طَويلٌ
وأخْطاءُ قَلْبي قليلةْ
كُلُّ مَنْ غادرَ بَيْتَ الطُّفُولةِ مُستَسْلِماً للرّحِيل
انْتَهَى نَادِمَاً
واستَعَادَ السّفيْنَةَ في زرْقةٍ مُستحيلةْ".
وبدى واضحاً في نصوص هذا العمل الجديد، الذي تكون من 160 صفحة من القطع المتوسط، والذي سيُحتفل بإصداره خلال الأسبوع الجاري بحفل توقيع ضمن فعاليات مهرجان الأيام الثقافي في البحرين، إحتفاء الشاعر البحريني بالآخر عموماً، الآخر الذي يُكوّن جزءاً كبيراً من ذواتنا وشخصياتنا، مُتنقلاً حداد بين عوالمه الخاصة التي لطالما اتقن من خلالها الحفر العميق باللغة حتى يصل المضمون بها بشخصيته الشعرية الشيقة.
ونذكر من نص (ثلاثون بحراً للغرق) الذي اختاره حداد عنواناً للمجموعة الجديدة:
"أيّتُهَا الحَيَاةُ النَّحِيلةْ
بُكَائي طَويلٌ
وأخْطاءُ قَلْبي قليلةْ
كُلُّ مَنْ غادرَ بَيْتَ الطُّفُولةِ مُستَسْلِماً للرّحِيل
انْتَهَى نَادِمَاً
واستَعَادَ السّفيْنَةَ في زرْقةٍ مُستحيلةْ".