أكد باحثون في جامعة ساوثامبتون البريطانيَّة، أنَّ تناول الحوامل لكميات كبيرة مرتفعة من الدهون الموجودة في زيوت الطبخ والمكسرات، قد تؤثر على وزن المولود في حياته، ونصحوا الحامل بتناول المزيد من زيوت السمك التي تعرف بالأحماض الأمينيَّة "أوميغا3"، التي تمنح الجنين بعد ولادته حياة أفضل، فالأطفال الذين ولدوا لأمهات استخدمن مستويات أعلى لـ "أوميغا 3 " خلال فترة الحمل، وجدت لديهم كتل دهنيَّة أكبر في أجسامهم.
كما أكدت دراسات من قبل باحثين بمستشفى الأميرة ألكسندرا الأميركيَّة، أنَّ السيدات، اللواتي خضعن لعمليات جراحيَّة لتخفيض الوزن، يلزمهنَّ تأجيل فكرة الحمل لمدة سنة على الأقل بعد الجراحة حتى يؤمِّن حملهنَّ، فبعض الدراسات أشارت إلى الخطر المحتمل للولادة المبكرة بين السيدات اللواتي يخضعن لجراحات معالجة للبدانة، ويحملن خلال سنة فقط من الجراحة، مؤكدين أنَّ الجنين يواجه نقصاً في التغذية ما يؤثر في نموه، كما تزيد السمنة من خطر الإصابة بسكري الحمل.
من جانب آخر كشف باحثون بمركز أبحاث الصحة العامَّة في إسبانيا، أنَّ حليب الأم يحتوي على ما يزيد من 700 نوع من البكتيريا، تساعد الطفل على هضم الحليب أو تعزز جهازه المناعي، ولدى تحليلهم عينات من «اللبأ»، وهو أول حليب تفرزه الأم بعد الولادة، وعينات من الحليب بعد 6 أشهر من الولادة، تبيّن وجود بكتيريا في فم الطفل، وأشاروا إلى أنَّ السيدات اللواتي يعانين من الوزن الزائد أو اللواتي قمن بإجراء عمليات جراحيَّة قيصريَّة يحتوي الحليب لديهن على بكتيريا أقل تنوعاً.