تشتهر فرنسا بأنها بلد المظاهرات والاحتجاجات بامتياز، حيث لا يخلو موسم من موجات متنوعة من الإضرابات والمظاهرات. لكن التجمعات التي نُظمت، نهاية الأسبوع المنصرم، في سبع مدن فرنسية منها العاصمة باريس، خالفت المألوف. فهذه التظاهرات دعت إليها جمعية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف زوجات رجال الشرطة الغاضبات"، وتطالب الحكومة بأن تراعي أن "من يحملون الزي البوليسي ليسوا رجالاً من حديد، بل هم أيضاً أزواج وأرباب عائلات"!
"الزوجات الغاضبات" ناشدن السلطات بالتخفيف من أعباء أزواجهن، وتحسين ظروف عملهم التي تزداد تدهوراً وقساوة، يوماً بعد يوم، وبالأخص منذ سن حالة الطوارئ، قبل عامين، إثر الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس.
حراك "الزوجات الغاضبات" رفع عدداً من المطالب الاعتيادية، التي تنادي بها عادة نقابات رجال الشرطة، مثل تحديث تجهيزاتهم وتحسين رواتبهم. لكن "الزوجات الغاضبات" أشهرن بوجه الحكومة مطالب من نوع خاص، حيث ندّدن بما أسمينه "وتيرة العمل غير الإنسانية والضغوط المتزايدة التي تجعلنا لا نكاد نرى أزواجنا، إذ كثيراً ما يتم إبقاؤهم في مواقع عملهم لساعات طويلة بعد انتهاء الدوام، ما يؤخر عودتهم إلى البيت. وإذا عادوا، فكثيرا ما يتم الاتصال بهم، على جناح السرعة، لمساعدة زملائهم، بسبب نقص التعزيزات".
وفي تصريح طريف، على هامش إحدى هذه المظاهرات في مارسيليا، قالت "إيزابيل"، وهي إحدى هؤلاء "الزوجات الغاضبات": "كثيرون في فرنسا لا يحبون رجال الشرطة، أما نحن فإننا نعشق أزواجنا، ونريد أن يعودوا الى البيوت"!
"الزوجات الغاضبات" ناشدن السلطات بالتخفيف من أعباء أزواجهن، وتحسين ظروف عملهم التي تزداد تدهوراً وقساوة، يوماً بعد يوم، وبالأخص منذ سن حالة الطوارئ، قبل عامين، إثر الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس.
حراك "الزوجات الغاضبات" رفع عدداً من المطالب الاعتيادية، التي تنادي بها عادة نقابات رجال الشرطة، مثل تحديث تجهيزاتهم وتحسين رواتبهم. لكن "الزوجات الغاضبات" أشهرن بوجه الحكومة مطالب من نوع خاص، حيث ندّدن بما أسمينه "وتيرة العمل غير الإنسانية والضغوط المتزايدة التي تجعلنا لا نكاد نرى أزواجنا، إذ كثيراً ما يتم إبقاؤهم في مواقع عملهم لساعات طويلة بعد انتهاء الدوام، ما يؤخر عودتهم إلى البيت. وإذا عادوا، فكثيرا ما يتم الاتصال بهم، على جناح السرعة، لمساعدة زملائهم، بسبب نقص التعزيزات".
وفي تصريح طريف، على هامش إحدى هذه المظاهرات في مارسيليا، قالت "إيزابيل"، وهي إحدى هؤلاء "الزوجات الغاضبات": "كثيرون في فرنسا لا يحبون رجال الشرطة، أما نحن فإننا نعشق أزواجنا، ونريد أن يعودوا الى البيوت"!