تسعى السعودية إلى تحقيق العديد من الخطوات التطويرية في إطار رؤية 2030، لتصبح من أفضل دول العالم للعيش، ومن تلك الخطوات نذكر:
• تحقيق الرفاهية والتنمية للمواطن: تسعى السعودية دائماً بكل ما أوتيت من مصادر لتعمل جاهدة على توفير كل سبل المتعة والتنمية للوطن، بالإضافة إلى تأمين راحة وسعادة مواطنيها، لذا فإن من الخطط المهمة للسعودية أن تؤمن مصادر الرفاهية، التي ترقى بالبلاد لسلم التنمية من دون أدنى فساد فيها.
• وضع خطط وميزانيات ناجحة: الميزانية المالية هي الأساس الذي يقوم عليه اقتصاد الدولة ونجاح بنيتها التحتية، وأيضاً توفير سبل الرفاهية فيها؛ لأن الميزانية الناجحة ستشعر البلد بحالة من الراحة والانتعاش الدائم، الذي سيرفع عن كاهلها الكثير من الأمور التعسفية.
• تحقيق نهضة تعليمية قوية: التعليم هو من أهم مقومات كل بلد، لذا تسعى السعودية في كل خطة تطويرية إلى أن تنهض بالتعليم أكثر من سابقه؛ حتى تخرج جيلاً قادراً على صنع واتخاذ القرار في البلد، بالإضافة على جيل ينهض على حب الوطن وحب الإخلاص والعطاء له.
• تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية: البنية التحتية من محلات تجارية ومستشفيات حكومية حتى الجامعات والمدارس جميعها تدرج تحت شعار البنية التحية التي تعمل على رفع مكانة السعودية في كل عام، لذا نجد أن السعودية تسعى دائماً إلى تنويع مدخلاتها الاقتصادية والتعليمية؛ حتى تحظى ببنية تحتية قوية ومتجددة من أصحاب المشاريع والمؤسسات بدعم وتبنٍّ من الجهات الحكومية.
• المناداة للنهوض بالمرأة: لاشك أن المرأة هي العنصر المهم المشارك في بناء ونهضة الوطن، هكذا هي السعودية تسعى دائماً إلى رفع مكانتها وإنصاف حقها، كما أنها أتاحت للمرأة كل السبل التي تؤدي بالنهوض بها، بل وأشركتها في العمل السياسي والقانوني.
كما أن المرأة السعودية اليوم تتملك مناصب رفيعة جداً أشبه بالمناصب الدولية الحساسة للغاية، وهذا ما يحكي عن واقع ثقة السعودية بالمرأة ورجاحة رأيها.