في السياحة، يُطرح اسم مدينة "ألميريا" الإسبانية للدلالة على الانصهار بين الماضي الذي يعود إلى القرون الوسطى والحداثة، في تناقض مشهدي أخّاذ! المدينة المفتوحة على البحر المتوسط، تضمّ عددًا كبيرًا من الصروح الأثرية والمتمثّلة، في: القلاع والقصور والمتنزهات، فضلًا عن أبنية حديثة، ما يجعل منها وجهة سياحة هامّة، فإلى هناك...
| "كابو دي غاتا": شاطئ رملي في "سان خوسيه"، يسوده الهدوء. وثمة متنزه يحمل الاسم عينه يمتد على 38.000 هكتار، ويضمّ حيوانات مفترسة. وأصوله بركانية، حيث ظهرت مجموعة من أشباه الجزر فيه بفعل البراكين، بالإضافة الى سلسلة جبال صغيرة يمكن تسلقها والإستمتاع بالمناظر المدهشة من أعلاها، خصوصًا في الربيع عندما يتحوّل لونها الى الأحمر من فرط الزهور التي تنبت فيها. وللعوم، يبدو "شاطئ الأموات" لافتًا، ولو أن اسمه لا يدلّ على مظهره الرائع أبدًا. ولتناول وجبة طعام، تكثر المطاعم الصغيرة في "سان خوسيه".
| "سان بيدرو": أحد خلجان متنزه "كابو دي غاتا" الصغيرة، وهو يحضن مغارة من الطين تجعلها مياهها العميقة مكانًا مثاليًّا للغوص. ولن يكون بالإمكان الوصول الى هذا المكان من البحر، إنما سيرًا على الأقدام.
| مدينة "لوس ألباريكوك": على الرغم من ضيق مساحة هذه المدينة صغيرة، إلا أنّها تقدّم مناظر صحراوية رائعة تذكّر بأفلام الـ"ويسترن"، كما مزارع مهملة وأشجار تين.
| قرية "لوس لينارجوس": قرية متروكة، وهي أشبه بمزرعة كبيرة تتخلّلها المنازل المطلية بالكلس الأبيض والطرق الصغيرة التي تضيع في الجبال!
| منارة "كابو دي غاتا": تقع في المتنزه الطبيعي الذي يحمل الإسم نفسه، وهي عبارة عن برج يرتفع 19 مترًا.
| جزيرة "مورو": قرية مدهشة، كانت عبارة عن مرفأ صغير للصيّادين. تضمّ منازل بيض وتشرف على مناظر رائعة للبحر والجبل، وهي مثاليّة لالتقاط الصور التذكارية.
4 نشاطات
1. زيارة مغاور "ياسوس دي سوربس"، وهي عبارة عن ما يزيد من 600 معرض محفور في أنهار تقبع تحت الأرض، وبطول كيلومترات عدة. ويمكن التعرّف إلى جزء منها، كمغارة "كويفا دل ألغا"، برفقة دليل سياحي. وتشبه هذه المنطقة محمية طبيعية يجري فيها نهر "أغواس"، الذي يرسم مشاهد طبيعية رائعة الجمال.
2. التعرّف إلى مدينة "تيتيريا" ذات المناظر التي تحبس الأنفاس من فرط روعتها. وهناك، يمكن تذوّق الشاي والحلويات الشهيّة، كما تدخين النارجيلة.
3. المشاركة في السوق المسائية بـ"روكيتاس دي مار": هي تُنظّم حول قصر "سانتا آنا"، إبتداءً من شهر يوليو (تموز) وتمتدّ لأيّام. أمّا "السوق التراثية" فعبارة عن قرية نموذجية صغيرة ذات موقع مميز، تحولت منذ عقود إلى سوق لبيع القطع الأثرية (سيراميك وحديد مطروق وألبسة وأثاث...)، وتنتشر حولها الفنادق والمطاعم وأماكن السهر.
4. التسوّق في "موجاكار": المركز التجاري في "موجاكار"، مجمع قديم يضمّ مجموعة من المحال التجارية المتلاصقة والمحمّلة بديكورات من الأقمشة.
هل أعجبكم الموضوع؟