طالب عدد من المختصين في مراكز التنمية الأسرية في المنطقة الشرقية بإقرار فحص بصمة التطابق النفسي والسلوكي بين المقبلين على الزواج، أسوة بفحص الأمراض الوراثية، وذلك بسبب ارتفاع معدل فسخ الملكة بين المتزوجين خلال العام الحالي، حيث قال مدير مركز التنمية الأسرية في محافظة الأحساء المستشار الأسري حجي النجيدي في اتصال مع "سيِّدتي": إن حالات فسخ عقد الملكة في تزايد مستمر، بحيث وصل عدد الحالات التي وفدت على المركز خلال 4 أشهر ماضية إلى 30 حالة، بمعدل حالة إلى حالتين شهرياً.
وبين النجيدي أن هناك عوامل قد تؤدي إلى زيادة العدد مستقبلاً، وهذا مؤشر خطير يجب البحث فيه والدراسة، حيث قال: تنفيذ هذا الفحص له فؤاد كثيرة على المدى البعيد؛ لأنه سوف يسهم في الحد من المشاكل الزوجية، التي قد تحدث بعد إتمام مراسم الزواج.
وأشار النجيدي إلى أن على مراكز الإرشاد الأسري في محافظات السعودية أن تتبنى هذا المشروع، على أن يتم عرضه على وزارتي الصحة والعدل لكي يتم اعتماده كمشروع خيري، وأن يتم تصميم برنامج يحتوي كل البيانات التي تخص الزوجين، سواء من خلال اعتماد فحص شامل يحدد نمط الشخصية، أو الجانب النفسي والاجتماعي والسلوكي للزوجين وقياس مدى تطابقهما وملاءمة كل طرف للآخر، ثم تزويد الطرفين بالتوصيات المناسبة لهما دون إلزامهما بهذه التوصيات.
وأضاف النجيدي: إن انبثاق هذا المشروع جاء نتيجة ارتفاع معدل فسخ الملكة، حيث قال: لقد أصبح انفصال الزوجين خلال فترة الملكة ظاهرة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، سواء على مستوى البحث والدراسة، أو على مستوى المعالجة؛ لأن هذا المشروع سوف يسهم في رفع حالة الوعي لدى الشاب والفتاة في مراحل الخطوبة.
من جانبها، تطرقت رئيسة قسم التدريب والتطوير في المركز الأسري بحي عبدالله فؤاد في الدمام سعاد العوض إلى عدة محاور مهمة في هذا المشروع، منها: حسن الاختيار للزوج والزوجة، وكيف يتم؟ وما هي أطر ومحددات هذا الاختيار مستوحية ذلك من الأحاديث الشريفة؟ كذلك عدم الانجرار وراء الثقافة الدخيلة في مراسم الخطوبة والجوانب السلبية فيها وبعض الجوانب الخطرة، مثل: إطالة فترة الملكة أكثر من اللازم، وتجنب الوقوع في الأخطاء التي تُمارس تحت عنوان النظرة الشرعية بدون مراعاة مشاعر وأحاسيس الفتاة والانعكاسات النفسية التي تترتب عليها نتيجة هذه الممارسات الخاطئة، كذلك أهمية التوافق بين الخطيبين والقناعة والقبول والصراحة؛ لأن معظم المشاكل تنشأ بسبب حالة التضليل التي يمارسها طرف من الأطراف وعدم المصداقية والوضوح.
أما المستشار الأسري علي التمار فقال: خطورة التمظهر على حساب الواقع والموضوعية بين الزوجين من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فسخ الملكة بينهما، كذلك عدم مجاراة المتمكنين الذين يحاولون فرض أمور مادية وسلوكية على الزوج والزوجة، والذي قد يؤدي إلى التأثير العاطفي السلبي، وبالتالي يحدث هناك خلاف يؤدي إلى إنهاء الزواج، وعدم إقحام الأقارب أو أشخاص من الخارج في أي خلاف يحدث بين الزوجين؛ لأن ذلك له آثار سلبية وعاطفية.
وبين النجيدي أن هناك عوامل قد تؤدي إلى زيادة العدد مستقبلاً، وهذا مؤشر خطير يجب البحث فيه والدراسة، حيث قال: تنفيذ هذا الفحص له فؤاد كثيرة على المدى البعيد؛ لأنه سوف يسهم في الحد من المشاكل الزوجية، التي قد تحدث بعد إتمام مراسم الزواج.
وأشار النجيدي إلى أن على مراكز الإرشاد الأسري في محافظات السعودية أن تتبنى هذا المشروع، على أن يتم عرضه على وزارتي الصحة والعدل لكي يتم اعتماده كمشروع خيري، وأن يتم تصميم برنامج يحتوي كل البيانات التي تخص الزوجين، سواء من خلال اعتماد فحص شامل يحدد نمط الشخصية، أو الجانب النفسي والاجتماعي والسلوكي للزوجين وقياس مدى تطابقهما وملاءمة كل طرف للآخر، ثم تزويد الطرفين بالتوصيات المناسبة لهما دون إلزامهما بهذه التوصيات.
وأضاف النجيدي: إن انبثاق هذا المشروع جاء نتيجة ارتفاع معدل فسخ الملكة، حيث قال: لقد أصبح انفصال الزوجين خلال فترة الملكة ظاهرة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، سواء على مستوى البحث والدراسة، أو على مستوى المعالجة؛ لأن هذا المشروع سوف يسهم في رفع حالة الوعي لدى الشاب والفتاة في مراحل الخطوبة.
من جانبها، تطرقت رئيسة قسم التدريب والتطوير في المركز الأسري بحي عبدالله فؤاد في الدمام سعاد العوض إلى عدة محاور مهمة في هذا المشروع، منها: حسن الاختيار للزوج والزوجة، وكيف يتم؟ وما هي أطر ومحددات هذا الاختيار مستوحية ذلك من الأحاديث الشريفة؟ كذلك عدم الانجرار وراء الثقافة الدخيلة في مراسم الخطوبة والجوانب السلبية فيها وبعض الجوانب الخطرة، مثل: إطالة فترة الملكة أكثر من اللازم، وتجنب الوقوع في الأخطاء التي تُمارس تحت عنوان النظرة الشرعية بدون مراعاة مشاعر وأحاسيس الفتاة والانعكاسات النفسية التي تترتب عليها نتيجة هذه الممارسات الخاطئة، كذلك أهمية التوافق بين الخطيبين والقناعة والقبول والصراحة؛ لأن معظم المشاكل تنشأ بسبب حالة التضليل التي يمارسها طرف من الأطراف وعدم المصداقية والوضوح.
أما المستشار الأسري علي التمار فقال: خطورة التمظهر على حساب الواقع والموضوعية بين الزوجين من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فسخ الملكة بينهما، كذلك عدم مجاراة المتمكنين الذين يحاولون فرض أمور مادية وسلوكية على الزوج والزوجة، والذي قد يؤدي إلى التأثير العاطفي السلبي، وبالتالي يحدث هناك خلاف يؤدي إلى إنهاء الزواج، وعدم إقحام الأقارب أو أشخاص من الخارج في أي خلاف يحدث بين الزوجين؛ لأن ذلك له آثار سلبية وعاطفية.