هي ليست امرأة طاغية الجمال ولا تملك جسداً مثيراً، لكن حضورها اللافت ووجهها البريء المسالم جعلها تتربع على عرش هوليوود وتحتل أغلفة المجلات وتتصدر أرشيف الموضة كأجمل من ارتدت الفستان الأسود، وأحلى من ظهرت بالقميص الأبيض، وأرشق من انتعلت حذاء البالرينا.. إنها النجمة الأسطورة "أودري هيبورن" التي مضى على رحيلها نحو 24 عاماً إلا انها لاتزال حاضرة في أذهان الناس كأيقونة للموضة وللجمال الآسر الذي احتار الناس في تفسيره.
ماذا في خزانة ثياب النجمة؟
اليوم يعود العالم إلى فتح ملف هذه النجمة من جديد بعد أن أعلنت دار "كريستي لندن" عزمها بيع نحو 300 قطعة من المقتنيات الشخصية للنجمة، والتي تتضمن النصوص الأصلية لسيناريوهات أشهر افلامها مثل: Breakfast at Tiffany’s وCharade وSabrina وFunny Face مع هوامش وتعليقات بخط يدها، وأدوات مكياج ذهبية وولاعة سجائر وقلم حبر ذهبي يحمل إسمها وحقائب سفر جلدية ملونة وصورا فوتوغرافية أصلية لم تنشر في الإعلام وأحذية بالرينا وحقائب يدوية من القش وبعضٍ من حاجياتها المنزلية الصغيرة.. ولكن الأهم من كل هذا هو بيع بعض مما كانت تحتويه خزانة ثيابها، فماذا سيقدم المزاد؟
أيقونة من طراز خاص
سيعرض المزاد ثياباً وإكسسوارات أحبتها هذه النجمة وحافظت عليها بعناية ومنها معطف مطري يحمل توقيع دار Burberry وتنورة بيضاء ارتدتها في حفل توزيع جوائز الأوسكار وسترة صوفية ناعمة من دار Givenchy كانت تتدفأ بها أثناء رحلاتها الجوية وبدلات سهرة وثياباً نهارية ومجموعة من الحقائب اليدوية والقبعات والقفازات وكثير من المقتنيات التي جعلت منها ايقونة للموضة ولكن من نوع خاص وقد كتبت عنها صحيفة The New York Times مقالاً جاء فيه: "يا له من عبء ثقيل رفعته هذه النجمة عن كاهل المرأة فقد أنهت أسطورة المرأة ممتلئة الجسم عامرة الصدر وحلت بدلاً عنها صورة المرأة النحيلة البسيطة، التي دفعت أغلب جيلها من النساء إلى التوقف عن حشو حمالة الصدر والامتناع عن انتعال الأحذية ذات الكعوب المعدنية المرتفعة والمرهقة".