طفل بعمر العاشرة فقط، يعاني من قِصَرٍ بإحدى ساقيه، يمنعه من ممارسة حياته الطبيعية لطفل بعمره، واللعب مع أقرانه، أطلق نداءاً للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، يطلب منه أن يتكفل بعلاجه، حتى يتمكن من أن يحيا طفولته كباقي أقرانه من الأطفال.
الطفل إبراهيم عثمان الخوالدة، من محافظة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمّان، المتفوق في دراسته حيث ينتظم في مدرسة عمر بن الخطاب في الصف الرابع الأساسي، ويحب ممارسة السباحة وكرة القدم، كان قد أجرى سابقاً 6 عمليات جراحية في ساقه المُصابة، إلا أنها جميعها باءت بالفشل، ما قارب اليأس للدخول إلى حياته هو وعائلته.
الملك عبد الله الثاني، لم ينتظر أكثر من يوم واحد حتى يرد على نداء الطفل الخوالدة، وفي اليوم التالي استدعاه إلى قصر الحسينية، واستقبله مع عائلته، وأمر أن يتم التكفل بكل مصاريف علاجه ورعايته الصحية، ما أعاد الأمل من جديد إلى الطفل الخوالدة، وإلى والديه، الذين كادوا أن يفقدوا أي أمل بأن يروا ابنهم يلعب مع بقية أقرانه وأصدقائه، ويعيش حياة طبيعية لمن هم في مثل عمره.
رواد التواصل الإجتماعي في الأردن، تداولوا الخبر مع صور الملك عبد الله برفقة الطفل الخوالدة على نطاق واسع، وأشادوا بهذه الخطوة الإنسانية التي اتخذها الملك، كما تم تناقل الكثير من الصور والفيديوهات للطفل إبراهيم الخوالدة، التي تحكي قصته ومعاناته مع المرض.
الملك الأردني يستقبل الطفل الخوالدة ويأمر بعلاجه
- أخبار
- سيدتي - نت
- 27 سبتمبر 2017