مناشف الحمام.. لن تصدّقي ما تحمله من جراثيم وبكتيريا. المناشف التي تبقى رطبة وتمتص على نحو جيد، تعزز نمو الجراثيم والبكتيريا، وبالتالي الإصابة بأمراض مختلفة.
"سيدتي نت" يقدّم لكِ بعض النصائح المهمّة التي يقدّمها علماء الأحياء، والتي يجب التقيد بها للإبقاء على المناشف خالية من الجراثيم والبكتيريا:
مناشف الحمام هي بمثابة أعشاش للبكتيريا، وترتبط في واقع الأمر بانتشار الأمراض المعدية، هذا ما يقوله علماء الأحياء الدقيقة لصحيفة "تايم" Time. فكيف يمكن تفسير هذه الظاهرة؟
في كل مرة تُستعمل فيها المنشفة الموجودة في حمام المنزل، فإنّ البكتيريا الطبيعية الموجودة على جلدنا تنتقل إليها وتعيش فيها. وتقول إيميلي مارتن البروفسور المساعد لعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة، التابعة لجامعة ميتشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية: "إنّ أجسامنا مهيّأة لكي تعيش في هذه البيئة المليئة بالميكروبات وتتكيّف معها".
نصائح لمكافحة انتشار هذه البكتيريا
وهذه البكتيريا الطبيعية الموجودة في أجسامنا، ليس لها في العادة أي تأثير سلبي على صحتنا، ولكنّ المناشف التي غالبًا ما تكون رطبة ودافئة وماصّة تعزز نموها. ولكنّ الأمر الأسوأ من ذلك، هو أنّ 90 في المئة من المناشف تكون موبوءة بالبكتيريا القولونية، و14 في المئة منها ملوثة ببكتيريا الـ إي كولاي.
ويقول تشارلز غيبرا عالم الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية حول ذلك: "إذا جففت وجهك بمنشفة بعد يوم أو يومين من الاستعمال، فعلى الأرجح أن تصاب ببكتيريا الـ إي كولاي بنسبة أكبر، ممّا لو وضعت رأسك في المرحاض وسحبت الماء".
لوقف انتشار البكتيريا، ينصح الاختصاصيون بتنشيف المناشف قبل كل استعمال، ولكن أيضًا بغسلها على نحو منتظم أكثر، أي بمعنى كل يومين تقريبًا. ومن أجل التخلص من جميع الجراثيم الموجودة في المناشف والبشاكير، لا يكفي مجرد غسلها ببساطة، بل بالماء الساخن جدًّا مع استخدام منتج منظف يحتوي على مبيّض الأوكسيجين الفعّال في القضاء على البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض.
بعد قراءة هذا الموضوع، ستقومين بالطبع بتغيير مناشف الحمام كل يوم، والإبقاء عليها جافّة.
مناشف الحمام تتفوق على المرحاض في نسبة الجراثيم !
- الصحة العامة
- سيدتي - نت
- 30 سبتمبر 2017