لم يتأثر مواطن سوداني "أمين" بما للذهب والألماس من إغراءٍ، وأعاد إلى صاحبها حقيبةً، عثر عليها، مملوءة بالمعدنين الثمينين، في موقفٍ يجسد أسمى معاني الأمانة.
وفي التفاصيل، ضرب مقيم من الجنسية السودانية، يقطن في خميس مشيط بالسعودية، أروع الأمثلة في الأمانة، وذلك عندما أعاد حقيبة، عثر عليها، فيها مصوغات ذهبية وألماس، تقدَّر قيمتها بـ 250 ألف ريال.
وقال المقيم عبده عبدالرحيم مصطفى: إنه شاهد أثناء عودته من عمله في مدينة خميس مشيط حقيبة تسقط من سيارة مسرعة، فقام بحمل الحقيبة، وذهب بها إلى منزله، وفتحها لعله يجد ما يستدل به على صاحبها، لكنه تفاجأ بما وجده فيها من مجوهرات، ومبالغ نقدية، إضافة إلى بطاقة أحوال مدنية. وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف مصطفى: استعنت بصديق لي للبحث عن صاحب الحقيبة، وأجرينا اتصالات عدة حتى عثرنا عليه، فقدَّم شكره لي، وأثنى على أمانتي، وأعطاني مبلغاً مالياً مقابل إرجاعي الحقيبة. وأكد أن ما قام به يأتي امتثالاً لأوامر الدين الحنيف.
وفي التفاصيل، ضرب مقيم من الجنسية السودانية، يقطن في خميس مشيط بالسعودية، أروع الأمثلة في الأمانة، وذلك عندما أعاد حقيبة، عثر عليها، فيها مصوغات ذهبية وألماس، تقدَّر قيمتها بـ 250 ألف ريال.
وقال المقيم عبده عبدالرحيم مصطفى: إنه شاهد أثناء عودته من عمله في مدينة خميس مشيط حقيبة تسقط من سيارة مسرعة، فقام بحمل الحقيبة، وذهب بها إلى منزله، وفتحها لعله يجد ما يستدل به على صاحبها، لكنه تفاجأ بما وجده فيها من مجوهرات، ومبالغ نقدية، إضافة إلى بطاقة أحوال مدنية. وفقاً لـ "الوكالات".
وأضاف مصطفى: استعنت بصديق لي للبحث عن صاحب الحقيبة، وأجرينا اتصالات عدة حتى عثرنا عليه، فقدَّم شكره لي، وأثنى على أمانتي، وأعطاني مبلغاً مالياً مقابل إرجاعي الحقيبة. وأكد أن ما قام به يأتي امتثالاً لأوامر الدين الحنيف.