انتفضت طالباتٌ في الجامعات السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مطالبات بحقهن في استخدام الجوالات الحديثة بـ "الكاميرا" داخل الجامعات. يأتي ذلك بعد منع استخدام الجوالات بالكاميرا في عديد من الجامعات السعودية "داخل الحرم الجامعي".
حيث أطلقت الطالبات هاشتاقاً، وصل إلى "الترند" بعنوان: "#جوالات_الطالبات_بالجامعة_مطلب"، أكدن فيه على حقهن باستخدام الجوال داخل الجامعة.
حيث غردت رغد قائلة: "الشيء الغريب في الموضوع أن استخدام الجوال ليس ممنوعاً في جميع الجامعات".
بينما قالت راوية: "وصل الأمر في كليتنا إلى جعلك تخلعين حذاءك للتفتيش فيه عن الجوال. مخدرات ما صار جوال!".
وغردت مريم الدياني: "بما أن التعليم واحد، والوزارة واحدة، لماذا إذاً يسمح بحمل الجوالات في الجامعات الأخرى. #جامعة_الباحة لا".
أما هديل فقالت: "هناك مكافأة لمَن تبلِّغ من الطالبات عن وجود جوال مع طالبة أخرى. في جامعتنا أي طالبة تبلِّغ عن ذلك لها مكافأة ٤٠٠ ريال".
وقالت أمجاد: "أنا طالبة في جامعة المؤسس، ومسموح لنا استخدام الجوال، وارتداء البنطلون، لماذا لا يتم توحيد أنظمة جميع الجامعات؟". "
فيما علَّق أحمد، منصفاً الطالبات: "من حقهن استخدام الجوال فهو مهم، وأغلب العمل في الجامعة لا يتم إلا باستخدام الجوال مثل عمل الجداول، والترجمة، والمذاكرة".
وأضاف: "هذا عدا عن التواصل مع الأهل، والصديقات، وأولياء الأمور للضرورة. ليس من المعقول أن تطلب طالبة تبلغ 18 سنة وفوق جوالاً من الإداريات وقت الحاجة".
وانتقدت أثير السماح للموظفات في الجامعة باستخدام الجوال، قائلة: "ما يزيد الطين بلة أن الموظفات يفتشن عن الجوالات وهن يحملن جوالاتهن! يعني لا يوجد أي منطق لمنع الطالبات دون الموظفات".
وعن مدى مسؤولية طالبات الجامعة، ووعيهن، قالت سارة الحوادي: "بحكم تعاملي المباشر مع طالبات الجامعة، أؤكد أنه صار لديهن وعي ونضوج عالٍ لا يحتمل إساءة الظن بهن وتخوينهن".
جامعيات سعوديات على "تويتر": استخدام الجوال مطلب
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 28 سبتمبر 2017