اعتاد أغلبنا بعد توفر التقنيات الحديثة في أجهزة المحمول على التقاط العديد من الصور في المناسبات المختلفة، حتى أن التقاط الصور أصبح عند البعض من أساسيات اليوم، التي اعتاد فعلها أحياناً حتى بدون مناسبة، وبطبيعة الحال فهذه العادة ليست جديدة، ولكنها تنامت مؤخراً؛ نظراً لتوافر الإمكانيات بشكل كبير، فمنذ القدم اعتاد أغلب الناس على التقاط الصور كنوع من الاحتفال، ولتكون شاهداً أو ذكرى يتم الرجوع لها لاحقاً، ولكن هل تخيلت يوماً أن تكون هذه الصورة البسيطة التي تم التقاطها سبباً لإثارة الرعب، أو سبباً لتغيير مجرى الحياة بشكل عام، أو لإثارة الدهشة والاستغراب بشكل لم يكن متوقعاً؟ هذا ما حدث بالفعل، فبعض الصور التي تم التقاطها من قبل أشخاص عاديين أظهرت ما لم يكن متوقعاً، وبدلاً من أن تكون صوراً للترفيه والذكرى، أصبحت صوراً لإثارة الرعب والدهشة والاستغراب.
وفي ما يلي نقدم لكم بعض أشهر هذه الصور التي التقطت بالصدفة، ولكن تأثيرها على أصحابها كان أكبر بكثير من تأثير صورة عادية:
صورة فريدي جاكسون تثير الرعب
فريدي جاكسون هو فني طائرات برتبة عسكرية بالجيش الملكي البريطاني، التحق بالجيش قبل الحرب العالمية الأولى، ولكن سوء حظه جعله ضحية عن طريق الخطأ لمروحية بريطانية، قضى فريدي نحبه مباشرة بعد الضربة الخاطئة، وقرر الجيش كما هي العادة إقامة جنازة عسكرية رسمية له، وقد جرت الأمور بشكل طبيعي جداً في الجنازة إلى أن قرر زملاؤه التقاط صورة جماعية لهم بعد الجنازة، لتظهر هناك المفاجأة، فريدي جاكسون القتيل يظهر في الصورة بكل وضوح، وبإجماع الكل، الأمر الذي عجز الجميع عن تفسيره، وبقيت الصورة كما هي حتى يومنا هذا من أكثر الصور غموضاً دون وجود أي تفسير لها، حيث أن خبراء الصور أيضاً أقروا أن الصورة طبيعية، ولم يتم التلاعب بها.
جيم تيمبلتون وصورة ابنته الغريبة
هذه المرة في الشرق الأوسط، وتحديداً في منطقة الأهوار في العراق، حيث كان يتواجد هناك جيم تيمبلتون وعائلته للعمل في تصوير فيلم وثائقي في المنطقة، كان كل شيء يسير بشكل عادي طوال أيام العمل على الفيلم حتى قام جيم تيمبلتون بأخذ صورة لابنته الصغيرة للذكرى، وقد كانت بالفعل صورة لا تنسى، فبعد التقاط الصورة، وجد جيم فيها ما أثار فضوله، وهو جسم غريب يطير خلف ابنته، علماً بأنه لم يلاحظ وجود هذا الجسم أثناء التصوير، وقام بالتالي جيم بتكبير الصور وتوضيحها، ليتبين له جسم طائر يشبه سفن الفضاء، وأعلن جيم ما وجده في صورة ابنته على الملأ، ليفاجأ بمجموعة من الإعلاميين يقومون بتكذيبه والادعاء بأنه قام بالتلاعب بالصورة، وإضافة هذا الجسم بعد التقاطها؛ طمعاً بالشهرة والمال، وكان الفصل بالموضوع بعد أن طلب جيم من شركة "كوداك" صاحبة الفيلم والكاميرا نفسها التدخل، لتعلن لاحقاً أن الصورة سليمة بالفعل، ولم يتم التلاعب بها بأي شكل من الأشكال، وبأن هناك بالفعل جسماً غريباً كان يطير خلف البنت، لتبقى الصورة حتى يومنا هذا من أغرب الصور في العالم، ولم يوجد لها أي تفسير منطقي.
والدة السيدة مابل تشينري تظهر بالصورة بشكل غريب
السيدة مابل تشينري هي سيدة عادية لم يذع صيتها إلا بعد إظهارها للصورة الغريبة، والقصة هي أن السيدة تشينري قامت كعادتها بزيارة قبر والدتها المتوفاة منذ فترة هي وزوجها، وعند وصولها إلى المقبرة، توقف زوجها لانتظارها في السيارة إلى أن تنتهي من زيارتها، تشينري قامت بعد انتهائها من الزيارة بالتقاط صورتين للذكرى: واحدة للقبر، وواحدة أخرى لزوجها وهو في السيارة بمفرده، لتفاجأ بعد طباعة الصور بوجود شخص يجلس خلف زوجها في السيارة، والمفاجأة الأكبر هي أن هذا الشخص هو بكل تأكيد والدتها، مابل لم تجد أي تفسير للصورة سوى أن شبح والدتها ما يزال يحوم حولهم، وبالتالي ظهر في الصورة، وأكد على هذا الاعتقاد عندما أعلن أحد خبراء الصور أن الصورة سليمة جداً، ولم يتم التلاعب بها بأي شكل من الأشكال.
شخص بملابس جديدة يظهر في صورة قديمة
صورة غريبة جداً لم يستطع أحد أن يجد لها أي تفسير، وهذه الصورة هي لاحتفالية تمت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أظهرت هذه الصورة جزءاً من الحضور في ختام الاحتفالية، والغريب هو ما ظهر في الصورة، حيث ظهر شخص بشكل واضح يتواجد بين الجمهور، ولكن هذا الشخص كان يرتدي ملابس حديثة تعود لزمن جاء بعد زمن اتخاذ الصورة بعشرات السنين، فهو يرتدي أولاً نظارة شمسية حديثة، كما أنه يرتدي جاكيتاً حديثاً يعود على الأقل لفترات التسعينيات، ولا تنتهي الغرابة هنا، فالأغرب من هذا كله هو أن الصورة عرضت على الحضور جميعاً، ولم يقر أي منهم بمعرفة هذا الشخص أو حتى بأنه كان موجوداً بالفعل رغم أن شكله ملفت للنظر، ولا يظن الكثيرون أنهم لو رأوه سينسونه أبداً.
أشياء غريبة تظهر في الصور وتثير الرعب
- أخبار
- سيدتي - أحمد العلي
- 11 أكتوبر 2017