ما بين التساؤلات والتوقعات والترقبات يتفاعل متصفحو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ويتناقشون حول دخول المرأة السعودية مجلس الشورى ومدى جدوى هذه الخطوة، والتوقعات المترتبة عليها، والتحديات التي ستواجه عضوات البرلمان وكيف سيمكن تخطيها.. "سيدتي نت" رصدت بعض هذه التعليقات والآراء والمناقشات الفيسبوكية الخاصة بالسعوديات من خلال هذه السطور:
السؤال الذي تردد كثيراً على صفحات فيسبوك المختلفة هو:
هل المرأة السعودية عندما أتيحت لها الفرصة لدخول مجلس الشورى ستقدم دوراً مهماً للمجتمع وما يخص بنات جنسها، أم سيكون وجودهنّ مثل عدمه مجرد شكلي فقط؟..
وقد جاءت المشاركات والتعليقات عليه على النحو التالي:
Somaya Hebshi علقت: سؤال مهم والله دايماً في بالي من يوم الخبر. أنا سيدة أعمال وبفكر يا ترى حتساعدني ولالا؟ ومع ذلك سعيدة بالخبر وحاسة أنها خطوة أولى حتى لو ماقدرت حيجو الدفعه التانية ويعملو الخطوه التالية.. ورأت من أسمت نفسها يالله ياقلبي: أعتقد الخطوة ستكون فارقة، وأعتقد أنّ أول قرار راح يناقشونه قيادة المرأة للسيارة..
وكتبت Ola Shalaby: المرأة لها دور فعال في جميع المجتمعات، كما أنّ لها أدوار كثيرة في الإسلام. وإن شاء الله خير وتدوم المرأة بالتقدم والرقي لمجتمعها.
وعلقت الفجر الجديد: إنّ دخول المرأة إلى مجلس الشورى خطوة رائدة جديرة بالاهتمام، إنها الأم والأخت والابنة والزوجة، وإننا نبارك لجميع نساء المملكة، ليس فقط لمن ترشحن بل لجميع النساء اللواتي جاهدن في بذل العطاء بمختلف أطياف المجتمع، لا سيما المرأة العاملة والكادحة، وإن شاء الله سوف تكون يد العون لبنات وطنها (نساء المملكة)، فهي الأقرب والأدرى بما تحتاجه المرأة في حياتها.
وكما نعلم أنّ المرأة لدينا سلكت واتخذت سبل وفرص العمل في بلادنا، فدخولها بالتشكيل في بعض القطاعات الحكومية مثل: تعيين سعوديات في وظائف دبلوماسية من مختلف التخصصات الأكاديمية.
وذلك بمختلف إدارات الوزارة، وهناك أيضاً القطاعات كوظائف نسائية مثل: الجوازات، والأحوال، والبلديات (كأقسام نسائية) هذا النهج الذي اتخذته المملكة بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين أعطت الثقة للمرأة لدينا ودشنت تمثيلها داخل القطاعات الحكومية، فالمرأة لدينا أبدت وسلكت طريق التعليم، وكما لا ننسى الجامعات امتلأت بالمتقدمات للدراسات العليا وشهادات الدكتوراه غير المبتعثات للتعليم.
إذاً، المرأة هي نصف المجتمع ولديها الكثير مما تقدمه وتخدم أختها في شتى المجالات. فيهنّ الخير والبركة إن شاء الله. وكتبت Rance Meem: لا يشعر بحاجة المرأة سوى المرأة وخاصة إذا كان وجودها هادف وفعال وأرادت أن تكون لها بصمة، أما إذا انشغلت بالمنصب ونسيت رسالتها سيكون دورها كدور من سبقها.