عندما تبلغ البنت سن المراهقة، فإن الأم تبدأ بالبحث عن سبل للتواصل معها، وبالخطوات الآتية يكون الحل، يرسمها لك فريق من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، من معهد فاسكودوغاما، في البرازيل.
من أين تبدئين؟
أولاً: أظهري لها الحب
من أهم التغيرات التي تطرأ على المراهقة هو النظر لنفسها في المرآة كثيراً؛ لرؤية ماذا كانت جميلة أم لا. وتقول الإحصائيات العالمية إن نحو 55% من المراهقات يجدن أنفسهن قبيحات، وهنا يأتي دور الأم؛ لتظهر الحب لابنتها وامتداح جمالها، حتى وإن كان ذلك الجمال متواضعاً.
ثانياً: شجعيها على التعبير عن نفسها
البنات المراهقات بشكل خاص يملن إلى السكوت وعدم التعبير عما يدور في أذهانهن، ربما بسبب الخجل العام، فلا تضغطي عليها لاتخاذ خيارات، وناقشي معها الأمور العاطفية، والحب والعلاقة بين الرجل والمرأة. ولكن في نفس الوقت يجب أن تضعي حدوداً للأمور.
ثالثاً: راقبي استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي
فعندما تتواصل مع صديقات يخبرنها بأنهن يتمتعن بكامل الحرية للتواصل مع من ترغبن، فإن ابنتك قد تتمرد. ولكن قبل أن يحدث ذلك، يجب أن تعلميها كيفية اختيار الأصدقاء.
فلا تسمحي لها مثلاً بامتلاك «لابتوب» خاص بها تستخدمه في غرفتها. عوديها أن تستخدم الكمبيوتر العام في المنزل.
رابعاً: علميها كيف تفكر في عواقب الأمور
ذلك لأن المراهقة مازالت في طور تكوين رأيها، وهي بذلك بحاجة إلى أن تكوني بجانبها؛ لكي تتعلم كيف تحسب عواقب الأمور.
خامساً: كوني متماسكة في شخصيتك وعادلة ومرنة
فإذا لم تتمتعي بشخصية متماسكة، فإنها ستضيع بشكل كامل. فالقسوة مع البنت المراهقة لا تنفع.
سادساً: اقضي معها وقتاً كافياً
وذلك كي تشعر بحضورها القوي والمستمر. فالحياة مليئة بالواجبات والالتزامات، فإن كرست كل الوقت لهذه الالتزامات وتركت ابنتك المراهقة، فإنها ستشعر بأنها مهملة.
سابعاً: كوني مستمعة جيدة
أكثر ما يحبه المراهقون بشكل عام هو شعورهم بأن الآخرين يستمعون إلى آرائهم ويعطونها الأهمية الكافية. وذلك ينطبق على المراهقة التي تميل إلى الشعور بالخجل.
ثامناً: لا تطلقي عليها الأحكام المتسرعة
فهذا قد يجعلها تشعر بانعدام الثقة. فإذا وجدتها تتحدث مع شاب مراهق مثلها، على سبيل المثال، فيجب ألا تحكمي عليها بأنها عديمة الأخلاق، وبدلاً من ذلك يجب أن تفهمي أولاً الموقف الذي شاهدته، ومن ثم تعطي النصيحة المناسبة.