إحدى هوايات الأخ في البيت هو إزعاجك، فتسليته وسعادته قائمة على استفزازك ومضايقك، ما يسبب لك التوتر والحزن، فكيف يمكنك تفادي تلك التصرفات المزعجة؟ أندريا هيرمت، خبيرة في التعامل مع الآخر، تنصحك بــ6 طرق؛ لتتجنبي سخرية أخيك.
1. تجاهليه: عادةً ما يكون إزعاجه لك مصدر تسلية له، فكلما تأثرت بمحاولاته زادت سعادته. لذلك عليك تجاهله، وعدم التأثر بتصرفاته، وفي النهاية سيمل؛ لأنك لا تُعيرينه الانتباه الذي يريده.
2. اغمريه بلطافتك: اطلبي منه بلطافة أن يتوقف عن إزعاجك، فإن تجاهلك واستمر بمضايقتك فاقلبي السحر على الساحر، وقومي باتخاذ كل سخرية منه وكأنها إطراء لك، فبهذا سيستشيط غضباً، أو قومي بالمبالغة ومعانقته بطريقة مزعجة، كتعبير عن الشكر للإطراءات التي قالها لك.
3. أحرجيه: إذا ما ازداد إزعاجه ومضايقته لك، قولي له بهدوء «أحبك أخي» وامشي. هاتان الكلمتان من شأنهما أن تشلا حركاته وتُحرجاه؛ لأنهما آخر ما توقعه منك في لحظة كهذه.
4. اتركيه: كل مراد أخيك هو أن يستفزك؛ لذا عندما يقوم بمحاولة إزعاجك، غادري المكان واتركيه، والأفضل أن تذهبي وتقفي إلى جانب أحد والديك، ولكن من دون أن تُدخليهما في شجاركما. فهو سيتوقف عن إزعاجك تلقائياً أمام والديك.
5. أمسكيه بالجرم المشهود: قومي بتصوير أو تسجيل صوت أخيك أثناء محاولته لإزعاجك، فأنت بذلك تكونين قد ألقيت القبض عليه وهو مُتلبّس. فأن تُسجلي له أمر سيربكه حتى وإن كان غير مبالٍ، فلا أحد يُحب أن تكون تصرفاته السيئة مؤيّدة. واجهيه بالتصوير أو التسجيل بعد أن تكوني قد احتفظت بنسخة؛ كي لا يؤذيك.
6. تجتنبي إزعاجه: لا تردي الصاع صاعين لأخيك؛ لأن هذا سيزيده إصراراً على إزعاجك ومضايقتك.