في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحويل السعودية إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، أعلنت السعودية عن عدة مشاريع لتطوير البلاد، ومنها:
مشروع القدية: أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها على مستوى العالم، وهي تقع في جنوب غرب العاصمة الرياض، وستكون الأولى من نوعها في العالم، وستشتمل على منطقة سفاري كبرى.
مشروع الفيصلية: المشروع يحوي العديد من العناصر، إذ يضم مرافق عدة تتمثل في مركز إدارة يضم جمع الإدارات العامة في المنطقة في مكان واحد، ومن بينها: مقر إمارة منطقة مكة المكرمة، ومركز إسلامي لجميع المنظمات والمؤسسات الإسلامية، كما سيتم إنشاء مركز أبحاث إسلامي ومراكز للاجتماعات والندوات والمؤتمرات، وستضم الفيصلية إلى جانب ذلك مساكن وأسواق ومناطق للترفيه والتعليم والصحة، وسيتم توزيعها بشكل علمي ومدروس على أرض المشروع.
مشروع بوابة الدرعية: مشروع سياحي ثقافي حيوي مهم خاص ببوابة الدرعية، ويهدف إلى تطويرها، وتضم البوابة أكبر متحف إسلامي في الشرق الأوسط، وهناك أيضاً مدينة طينية، تشتمل على مكتبة الملك سلمان وأسواق ومجمعات تجارية ومطاعم ومواقع احتفالات.
مشروع البحر الأحمر: يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في السعودية والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
داون تاون جدة: تشمل خطة المشروع تطوير مناطق رئيسية تضم منطقة متاحف ومراكز للأنشطة الثقافية والاجتماعية، ومنطقة مركزية لأنشطة الأعمال والابتكار، ومنطقة للنشاطات التجارية والتسوق، ومنطقة للحدائق والمتنزهات الترفيهية والنشاطات الرياضية، ومنطقة للضيافة والفنادق والمنتجعات، بالإضافة إلى منطقة الشاطئ والنشاطات البحرية والتنزه ومرسى للقوارب واليخوت الخاصة.
مشاريع الطائف الجديدة: مشاريع الطائف الجديدة تشمل مطار الطائف الدولي، وتطوير سوق عكاظ، وواحة التقنية، والإسكان والمدينة الصناعية، وتطوير مشروع "كورنيش السحاب"، وغيرها من المشاريع الجديدة التي تهتم بتطوير الطائف.
مشروع "نيوم": تم تصميم المشروع ليصبح الوجهة الأمثل للعيش في العالم مع توفير مزايا فريدة تتخطى بقية المراكز العالمية، ومنطقة "نيوم" ستركّز على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، وهي: مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات، وذلك بهدف تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي.