تم أمس في دبي العرض الأول لفيلم "على جثتي" للفنان أحمد حلمي، والفنانة غادة عادل، وتدور أحداث الفيلم حول المهندس فاروق الذي يقوم بدوره أحمد حلمي صاحب معرض الأثاث العنيد الطباع والمتسلط فيتعرض لحادث لتبقى روحه عالقة بين السماء والأرض لكونه في غيبوبة، وأثناء فترة الغيبوبة يكتشف كل من حوله على حقيقته، حيث كانت زوجته سارة والتي تقوم بدورها "غادة عادل" ترتدي ملابس محتشمة وموضة قديمة وتسريحة شعر من زمن السبعينيات بناء على تلبية رغباته لكنه أثناء الغيبوبة وجدها تتحرر من كل هذا وترتدي ملابس عارية وآخر موضة وتشرب الخمر، وكذلك ابنه الذي كان يحرمه من اللعب كأي طفل ويجبره على قراءة الكتب التي لا تناسب عمره ويرتدي نظارة تكبره، وملابس تعود إلى زمن قديم واكتشف بعد غيبوبته أنه يغير من شكله، كما وصدم في اكتشاف العاملين بالمعرض على حقيقتهم، حيث أنه كان يخطئ في معاملتهم وإعطائهم الحرية والثقة، وهذه الغيبوبة تجعله يكتشف أخطاءه بعد فوات الأوان.

الجدير بالذكر أن الفيلم مقتبس من الفيلم الأمريكي "كأنها الجنة" لريز ويذرسيون وتقوم أحداثه على وجود روح فتاة معلقة بين السماء والأرض لأنها في غيبوبة، ولا أحد يراها باستثناء الشاب الذي يقيم معها، وأيضاً يشبه قصة فيلم "على جثتها" بطولة إيفا لانغوريا، الذي يدور حول شبح فتاة تحاول الانتقام من حبيبها بعد موتها.
والسؤال هنا هل هي موضة يعتمد عليها الكتاب أم لم يجد كتابنا القصص التي تجذب المشاهد؟.