لا تمرّ إطلالات النّجمة بيرغوزار كوريل مرور الكرام في تركيا، ليس لأنّها زوجة الممثل الشّهير بدور السّلطان سليمان خالد أرغنش، بل لأنّها تُقدّم حاليّاً مع كينان أوغلو مسلسل "قرضاي" الذي يُحقّق نسبة عالية من المشاهدة.
وهذه المقابلة رصدتها لكم "سيدتي نت"، حيث ركّزت النّجمة على علاقة الحبّ التي تعيشها مع السّلطان، برغم مرور سنوات على زواجهما.
ـ تزوّجت وأصبحت أمّاً لنجلك الوحيد "علي"، وكوّنت عائلة مثاليّة، في الوقت نفسه الذي ما زلت فيه عاشقة وواقعة بحبّ زوجك خالد آرغنش، فكيف تسير حياتك هكذا متناغمة؟
واجهتني أوقاتاً صعبة، فلم يكن من السّهل عليّ أن أنجح بالعمل وبحياتي الخاصّة معاً. الآن، تسير أموري بشكل أسهل، وأنا ممتنة جدّاً لله، ولتفهّم زوجي خالد آرغنش، فطفلنا "علي" ينمو بيننا، رويداً رويداً، تحت أعيننا. نحن نكبر سويّاً، فقد أصبحت أمّاً بسن مبكرة، حيث كنت في الـ 28 سنة، ولكنّني سعيدة بذلك، لأنّني رغبت منذ طفولتي في أن أكون أمّاً وأكبر، لأكوّن عائلة مميّزة. فلقد نشأت في أسرة تقليديّة، بالرّغم من أنّ والدايّ ممثلان. لقد جعلاني أعيش بحبّ وسلام، وأتمنّى أن يتحقّق ذلك أيضاً مع أسرتي الصغيرة حاليّاً، حيث أعمل على ذلك.
ـ والدك ووالدتك نجوم كبار ومشهورون في الدراما التركيّة، فكيف تقولين إنّك عشت وسط أسرة طبيعيّة، وعشت معهما حياة تقليديّة ومستقرّة؟
ليس هناك تناقض أو تعارض بين عملهما الفنيّ وبين حياتهما الخاصّة، لأنّهما كانا يُجيدان الفصل بين حياتهم الخاصّة وحياتهم المهنيّة العامّة، إذ قدّمت والدتي هوليا تضحيات كبيرة وكثيرة اتّجاهنا، على حساب حياتها المهنيّة والخاصّة. ووالدايّ لم يتّخذا التمثيل مهنةً أبداً، بل اعتبراها هواية يعشقانها ويُمارسانها عن قناعة وحبّ. ، لكنّهما نجحا في مجال التمثيل، وحافظا مع ذلك على كونهما زوجين سعيدين، استطاعا تكوين عائلة ناجحة وسعيدة، تقوم بعملها الفنيّ من دون أن يُقصّر كلّ منهما بواجباته كأبٍ وكأمّ.
ـ كيف يُمكنك التخطيط لحياتك بشكل جيّد وتنظيم وقتك بهذه السّهولة واليسر؟
صدقاً لا أعرف كيف،؛ ما أعرفه أنّني وخالد أمّ وأب بالمقام الأوّل، ويأتي عملنا بالمقام الثاني، ونقضي أوقاتاً كثيرة ممتعة معاً. فحياتنا تعتمد على الترفيه والاستمتاع بكلّ لحظة تمرّ من حياتنا، فنشغّل الموسيقى في المنزل طوال الوقت؛ من السّاعة الثامنة صباحاً، حيث أجد ابني "علي" قد شغّل أغنية "beats it" للمغنّي مايكل جاكسون، ثمّ بدأ الرقص على تلك الأنغام مع أبيه خلال تناولهما وجبة إفطارهما. ببساطة وباختصار: نفعل ثلاثتنا كلّ شيء في حياتنا معاً، ولا نترك ابننا "علي" وحيداً إلا عند نومه فقط.
ـ وبعد أن ينام "علي"، ماذا تفعلين مع زوجك خالد آرغنش؟
تجيب ضاحكة: في الأوّل والآخر، أنا وخالد عشّاق كسائر العشّاق في العالم، حتّى ابننا "علي" يرانا دائماً متفاهمين وسعيدين، فيقول: أبي وأمّي العزيزان.
إن لم يكن لدينا عمل ترانا طوال اليوم في المنزل. نحن على هذا الحال منذ أربعة أعوام، وإذا أردت أن تعرف كميّة الحبّ والحيويّة في منزلنا، فانظر إلى ابني "علي"، فترى أنّه طفل سعيد وحيويّ جدّاً، ما شاء الله عليه.
ـ كيف وجدت التعامل مع كينان أميرزالي أوغلو في مسلسلكما الناجح "قرضاي"؟
كينان يُشبه إلى حدّ كبير أبي في طموحاته وأحلامه، وهو يُشبه أيضاً الطفل الصغير الموجود في داخله، وأعرف جيّداً كيف أتعامل معه.
ـ هل تدرين بحجم النقد المُثير للضحك بخصوص مسلسلك الجديد "قرضاي"؟
يجب أن يعلم الجميع أنّه مسلسل اجتماعيّ حديث لم تمضِ على أحداثه (30) عاماً، والعمل فيه يسير بشكل جيّد ومريح لنا جميعاً، وأنا سعيدة فيه ومرتاحة. لكنّ خوفي عند العمل بأيّ عمل فنيّ جديد لم يتغيّر، فما أزال أرتعش من داخلي، وتتخبّط قدماي من الخوف، وتكون حالتي أحياناً أشبه ما تكون بسيّدة الثلج عند أداء أيّ مشهد، خوفاً من ارتكاب خطأ من أيّ نوع، فالخبرة لا تُبدّد الرهبة والقلق في داخلنا، لأنّ حرصنا على الإبداع والإتقان يكبر معنا.
ـ وماذا عن وجود زوجك خالد آرغنش في حياتك؟
خالد هو حبّ وعشق حياتي، مستحيل أن أحصل على حبّ وزوج أفضل منه في حياتي. إنّه حبّي الأوّل والأخير، بلا منازع. فعندما قابلت خالد لأوّل مرّة، كان يبلغ من العمر 32 عاماً؛ أحببته كصديق، من خلال عمله وعمل والداي بالمجال الفنيّ، ثمّ نضجنا معاً؛ واليوم اختلفنا، عمّا كنّا عليه في السّابق، بأن أصبح حبّنا أقوى وأنضج وأمتن من قبل بكثير، كون عمري كان صغيراً، فكنت وقتئذٍ في الحادية والعشرين، وكنت بالطبع معجبة به، ثمّ مثّلنا معاً مسلسلنا الرومنسيّ الشّهير "ويبقى الحب"، وكنّا وقتها غير مرتبطين ببعضنا فعليّاً، لكنّنا خلاله تأكّدنا من مشاعرنا ،وتأكدنا إننا نحب بعضنا بشدة،تزوجنا فوراً.حياتي بدأت عندما قابلت خالد آرغنش وشعرت أن حبنا وارتباطنا كان الفعل الصح في الوقت الصح.
وهذه المقابلة رصدتها لكم "سيدتي نت"، حيث ركّزت النّجمة على علاقة الحبّ التي تعيشها مع السّلطان، برغم مرور سنوات على زواجهما.
ـ تزوّجت وأصبحت أمّاً لنجلك الوحيد "علي"، وكوّنت عائلة مثاليّة، في الوقت نفسه الذي ما زلت فيه عاشقة وواقعة بحبّ زوجك خالد آرغنش، فكيف تسير حياتك هكذا متناغمة؟
واجهتني أوقاتاً صعبة، فلم يكن من السّهل عليّ أن أنجح بالعمل وبحياتي الخاصّة معاً. الآن، تسير أموري بشكل أسهل، وأنا ممتنة جدّاً لله، ولتفهّم زوجي خالد آرغنش، فطفلنا "علي" ينمو بيننا، رويداً رويداً، تحت أعيننا. نحن نكبر سويّاً، فقد أصبحت أمّاً بسن مبكرة، حيث كنت في الـ 28 سنة، ولكنّني سعيدة بذلك، لأنّني رغبت منذ طفولتي في أن أكون أمّاً وأكبر، لأكوّن عائلة مميّزة. فلقد نشأت في أسرة تقليديّة، بالرّغم من أنّ والدايّ ممثلان. لقد جعلاني أعيش بحبّ وسلام، وأتمنّى أن يتحقّق ذلك أيضاً مع أسرتي الصغيرة حاليّاً، حيث أعمل على ذلك.
ـ والدك ووالدتك نجوم كبار ومشهورون في الدراما التركيّة، فكيف تقولين إنّك عشت وسط أسرة طبيعيّة، وعشت معهما حياة تقليديّة ومستقرّة؟
ليس هناك تناقض أو تعارض بين عملهما الفنيّ وبين حياتهما الخاصّة، لأنّهما كانا يُجيدان الفصل بين حياتهم الخاصّة وحياتهم المهنيّة العامّة، إذ قدّمت والدتي هوليا تضحيات كبيرة وكثيرة اتّجاهنا، على حساب حياتها المهنيّة والخاصّة. ووالدايّ لم يتّخذا التمثيل مهنةً أبداً، بل اعتبراها هواية يعشقانها ويُمارسانها عن قناعة وحبّ. ، لكنّهما نجحا في مجال التمثيل، وحافظا مع ذلك على كونهما زوجين سعيدين، استطاعا تكوين عائلة ناجحة وسعيدة، تقوم بعملها الفنيّ من دون أن يُقصّر كلّ منهما بواجباته كأبٍ وكأمّ.
ـ كيف يُمكنك التخطيط لحياتك بشكل جيّد وتنظيم وقتك بهذه السّهولة واليسر؟
صدقاً لا أعرف كيف،؛ ما أعرفه أنّني وخالد أمّ وأب بالمقام الأوّل، ويأتي عملنا بالمقام الثاني، ونقضي أوقاتاً كثيرة ممتعة معاً. فحياتنا تعتمد على الترفيه والاستمتاع بكلّ لحظة تمرّ من حياتنا، فنشغّل الموسيقى في المنزل طوال الوقت؛ من السّاعة الثامنة صباحاً، حيث أجد ابني "علي" قد شغّل أغنية "beats it" للمغنّي مايكل جاكسون، ثمّ بدأ الرقص على تلك الأنغام مع أبيه خلال تناولهما وجبة إفطارهما. ببساطة وباختصار: نفعل ثلاثتنا كلّ شيء في حياتنا معاً، ولا نترك ابننا "علي" وحيداً إلا عند نومه فقط.
ـ وبعد أن ينام "علي"، ماذا تفعلين مع زوجك خالد آرغنش؟
تجيب ضاحكة: في الأوّل والآخر، أنا وخالد عشّاق كسائر العشّاق في العالم، حتّى ابننا "علي" يرانا دائماً متفاهمين وسعيدين، فيقول: أبي وأمّي العزيزان.
إن لم يكن لدينا عمل ترانا طوال اليوم في المنزل. نحن على هذا الحال منذ أربعة أعوام، وإذا أردت أن تعرف كميّة الحبّ والحيويّة في منزلنا، فانظر إلى ابني "علي"، فترى أنّه طفل سعيد وحيويّ جدّاً، ما شاء الله عليه.
ـ كيف وجدت التعامل مع كينان أميرزالي أوغلو في مسلسلكما الناجح "قرضاي"؟
كينان يُشبه إلى حدّ كبير أبي في طموحاته وأحلامه، وهو يُشبه أيضاً الطفل الصغير الموجود في داخله، وأعرف جيّداً كيف أتعامل معه.
ـ هل تدرين بحجم النقد المُثير للضحك بخصوص مسلسلك الجديد "قرضاي"؟
يجب أن يعلم الجميع أنّه مسلسل اجتماعيّ حديث لم تمضِ على أحداثه (30) عاماً، والعمل فيه يسير بشكل جيّد ومريح لنا جميعاً، وأنا سعيدة فيه ومرتاحة. لكنّ خوفي عند العمل بأيّ عمل فنيّ جديد لم يتغيّر، فما أزال أرتعش من داخلي، وتتخبّط قدماي من الخوف، وتكون حالتي أحياناً أشبه ما تكون بسيّدة الثلج عند أداء أيّ مشهد، خوفاً من ارتكاب خطأ من أيّ نوع، فالخبرة لا تُبدّد الرهبة والقلق في داخلنا، لأنّ حرصنا على الإبداع والإتقان يكبر معنا.
ـ وماذا عن وجود زوجك خالد آرغنش في حياتك؟
خالد هو حبّ وعشق حياتي، مستحيل أن أحصل على حبّ وزوج أفضل منه في حياتي. إنّه حبّي الأوّل والأخير، بلا منازع. فعندما قابلت خالد لأوّل مرّة، كان يبلغ من العمر 32 عاماً؛ أحببته كصديق، من خلال عمله وعمل والداي بالمجال الفنيّ، ثمّ نضجنا معاً؛ واليوم اختلفنا، عمّا كنّا عليه في السّابق، بأن أصبح حبّنا أقوى وأنضج وأمتن من قبل بكثير، كون عمري كان صغيراً، فكنت وقتئذٍ في الحادية والعشرين، وكنت بالطبع معجبة به، ثمّ مثّلنا معاً مسلسلنا الرومنسيّ الشّهير "ويبقى الحب"، وكنّا وقتها غير مرتبطين ببعضنا فعليّاً، لكنّنا خلاله تأكّدنا من مشاعرنا ،وتأكدنا إننا نحب بعضنا بشدة،تزوجنا فوراً.حياتي بدأت عندما قابلت خالد آرغنش وشعرت أن حبنا وارتباطنا كان الفعل الصح في الوقت الصح.