شخصيَّة المرأة وتحليلها للأمورالدقيقة دائماً ما يوقع الرجل في الفخ؛ نتيجة كلمة ينطق بها دون مبالاة، ويقلب مزاجها ويثير شكوكها.
والعكس إذا جاء ما نطق به الرجل إيجابياً ولو من دون قصد كذلك، فتتحول إلى أسعد امرأة واثقة وفخورة بنفسها، لذلك فكثير من الرجال يضيعون حائرين في فهم منطق المرأة، وقد يفقدون المقدرة على تمييز عقليَّة المرأة المزاجيَّة والمتقلبة في أحيان كثيرة، وليس أدل على ذلك من مقولة «يتمنّعن وهنّ راغبات».
لذلك وقف أكبر علماء النفس حائراً في وجه المرأة قائلاً: «لا أعرف ما الذي تريده النساء تحديداً»، وكانت إحدى مقولات الكاتب المصري أنيس منصور عن المرأة «إذا تحدثت إليها فانظر إلى ما تقوله عيناها».
وإليك سيدي الرجل أهم الأكذوبات الجديرة لجعل بعض المواقف محفزاً وأكثر سعادة لزوجتك:
1 ـ إذا سألتك عن رأيك في ممثلة أو فنانة مشهورة فيجب أن تحذر؛ لأنَّها تريد أن تعرف مدى مقياسك في الاهتمام بشكلها، ومعرفة أدق التفاصيل الخاصة بها من وجهة نظرك، فمن الجيد أن تصرف نظرك عن الفنانة باللامبالاة.
2 ـ في حال سؤالها عن مدى استمتاعك مع أسرتها بعد الرجوع من سهرة في منزل والديها، فمن الجيد أن تجيب بكلمات تأكيديَّة تعبّر عن شدة انبساطك ومحبتك بالوجود وسط عائلتها، في حين رأيك الحقيقي يمكنك طرحه على وجه أصدقائك.
3 ـ حينما تراها تبكي أو في حالة عصبيَّة، مهما كان السبب تافهاً لا يستحق في نظرك، فهو عظيم بنظرها، فكل ما عليك أن تربت على كتفيها، وأن تمسح دموعها برفق مهما كانت ظروف استعجالك، وأن تطمئنها بكلمات بسيطة، فذلك جدير بأن يغير ويحسّن من مزاجها طيلة اليوم.
4 ـ حينما تطلب رأيك في ماكياجها أو تسريحة شعرها، فالأفضل أن تشعرها بجمالها الطبيعي بأسلوب ناعم، من دون كلمات جارحة أو بنبرة صوت قويَّة. وعند سؤالها عن زيادة وزنها، فمن الأفضل أن لا تصرّح لها بذلك، وأن تخبرها بأنَّها أصبحت أجمل، ويمكنك تشبيهها بإحدى الفنانات الجميلات من ناحية قصة الشعر الجديدة أو طريقة لبسها أو وضعها للماكياج.
5 ـ حينما تمر بوعكة صحيّة، ساعدها على أداء شؤون المنزل البسيطة، وعندما تطلب منك الانصراف لعملك، أخبرها عند الخروج بأنَّ البقاء إلى جوارها أهم من العمل، لكن سأعود باكراً لأجلك مع إحضار غداء من الخارج، حتى وإن لم يكن كلامك حقيقياً، واطلب منها ملازمة السرير.
6 ـ الرسائل النصيَّة، خصوصاً في الصباح، حيث كل يتجه إلى عمله، ضعْ منبهاً يومياً يذكرك بإرسال رسالة نصيّة إلى زوجتك، فمجرد تلميحها بأنَّك تتذكرها ضمن انشغالك في عملك يسعدها ويزيد من نشاطها.
7 ـ صرّح لها بأنك تحب طبخها، وعبّر عن ذلك بشبه يومي بأن مذاق الأكل جميل، وأنك أحببته.
8 ـ لا تترد حينما تخطئ في حقها بالاعتذار والتأسف، وعبّر في لحظتها عن حبك، وأنك لا تطيق الحياة من دونها، حتى وإن لم يكن في نفسك البوح بذلك.