من منطلق سعي جامعة الملك سعود لإثبات مسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بصحة المرأة، يأتي تبنيها لهذا المعرض، الذي أقيم في البهو الجامعي من نهاية شهر أكتوبر، حيث يهدف إلى التعريف بمرض سرطان الثدي، ورفع مستوى التوعية لدى المرأة بخطر الإصابة به، وكيفية الاكتشاف المبكر له، وطرق الوقاية منه .
وأقيم هذا المعرض التثقيفي الإرشادي الثاني بالتعاون مع جمعية "زهرة لسرطان الثدي"، واشتمل على العديد من الأنشطة الحركية والتفاعلية لتعزيز ثقافة الرياضة، التي تعتبر شبه مهمشة في مجتمعنا، خصوصاً بين النساء.
فيما حرصت العديد من الأقسام والأندية على المشاركة بهذا المعرض لتسليط الضوء على أهم وأحدث المستجدات التي تنم عن الإصابة بسرطان الثدي، والذي أصبحت نسبة الشفاء منه تفوق الـ90%، إذ شاركت الكليات الصحية مع العلمية والإنسانية والعديد من الأندية الرياضية، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء، بجلسات حوارية تثقيفية عامة، كما اشتمل المعرض على مادة مرئية معروضة خاصة بسرطان الثدي، وشرح مفصل عن أعراض ومراحل وطرق العلاج خلال مطويات تثقيفية طبية، وبعض الأفكار المبسطة بشكل جرافيكي عن الإصابة بهذا المرض، أطلعتنا عليها وكيلة كلية الطب للشؤون الأكاديمية، إذ تم التركيز في حديثها على دور العلاج الجراحي والترميمي وطرق تسكين الألم بعد الجراحة، وأجمل ما زين تلك الزاوية لوحات فنية معبرة تبث روح الأمل والتفاؤل.
وتنوعت الجلسات الخاصة بالأطباء بين مختصين طبيين ونفسيين، حيث لفتت د. إيمان الجاسر خلال جلستها الحوارية إلى قصة أيوب في الابتلاء والصبر، وأوضحت د. نوارة العرفج ماهية الجراحة الترميمية لسرطان الثدي، وتحدثت الطبيبتان د. سلوى السدحان ود. البندري الجميل حول صحة الأسنان وأنها تدخل من ضمن أساليب التوعية الشاملة للمرأة، واختتمت جلسات التوعية بحديث د. فاطمة الدماس، الذي كان بمثابة الأمل لجميع النساء، حيث تحدثت عن الجراحة الخاصة بالتخلص من الأورام الثديية، وأن الجراحة راحة، فدعي القلق.
وكان لمستشفى الملك خالد بصمة تثقيفية أوضحتها الأخصائية تهاني القحطاني، التي تحدثت حول أهمية الفحص المبكر بنسبة شفاء تصل إلى 95%، إضافة إلى توزيع نشرات مفصلة لأي تساؤل قد يثير فضول الراغبة بمعرفة المزيد عن المرض من أسباب وأنواع ومراحل علاج، كما كان من الملفت طرحها لقصص واقعية لحالات مختلفة، وتعاطيها مع رحلة العلاج، وكيفية اكتشاف المرض، وكان ذلك تحت مسمى "قصص بطولية في معركة الانتصار على السرطان".
وتناول قسم الخدمات الاجتماعية والتغذية من مستشفى دلة دور التغذية الوقائية لحياة أكثر أمناً، وللحد من الإصابة بسرطان الثدي، موضحاً ذلك بأوراق مصممة بشكل جذاب ونصائح قيمة تعزز التوعية والمسؤولية الذاتية تجاه أنفسنا لمعرفة انتقاء ما فيه الفائدة.
كما سلط الضوء ركن إرادة لذوي الاحتياجات الخاصة على المفاهيم الخاطئة عن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي، مشيراً إلى أن الغدد المتجانسة مع الدهون هي المسبب الأول لمعظم أنواع السرطان التي تحتل الجسم، وأكد أن الوقاية من السمنة وممارسة الرياضة ستساعدنا على حياة أكثر حرية وأكثر أمناً.
وأوضحت جمعية "زهرة" أهمية الدور النفسي والتوعوي، وحرصها على زرع الأمل بالمعرفة، وإيجاد الحلول النفسية والاستشارية لكل مصابة أو سبق وأصيب بالسرطان.
وفي حديث خاص لـ"سيِّدتي"، قالت نورة الشثري "المسؤولة عن جمعية زهرة": إننا فخورون جداً بالتعاون مع جامعة الملك سعود في تفعيل معرض ضخم يحث على التوعية الكاملة من كافة الجوانب بهذا المرض، حيث أن جامعة الملك سعود حققت المركز الثاني بين الجامعات العربية في المسابقة التوعوية، التي أقامتها جمعية "زهرة".
ونجح نادي عطاء المجتمعي بإبراز النظرة لمرض السرطان بين الماضي الذي كان يعتبره كارثة، والحاضر الذي تعامل مع الحلول والعلاج بطريقة أفضل.
ومن ضمن الأندية المشاركة، سلط نادي نزاهة الضوء على المشاهير الذين عانوا من السرطان وحاربوه، وتكللت مقاومتهم بالشفاء.
وكانت لطالبات التصوير الضوئي مشاركة بركن يمنح كل زائر فرصة التصوير بين جمل تبث روح العزيمة والإصرار على أننا روح واحدة، وجميعنا يد واحدة مع من يعاني المرض.
وقدمت نخبة من طالبات كلية الحاسب معلومات عن تأثير التقنية الحديثة والتطبيقات التي تذكر بالفحص الشهري، مثل تطبيق: الـ(AI) الذكاء الاصطناعي، الذي عن طريق الوخز ينجح بنسبة عالية جداً للكشف عن السرطان.
وهناك نوادٍ صحية رياضية، مثل: "لافا فتنس"، و"آكتف تايم"، شاركت بفعاليات حية ووصلات عملية لاقت استحسان الحضور، ومنها من أوضح الدور النفسي للرياضة وصحة الغذاء وتأثيرهما على الصحة.
وأضافت مي القريني "إحدى المسؤولات في نادي لافا فتنس": إننا في هذا النادي لا نقدم فقط التوعية الرياضية، بل نقدم النصح والتوعية بالحقوق، التي يجب أن تحصل عليها المريضة من الاستشارات اللازمة والتقارير الصحية، وإرشادها للجهة المختصة التي تطرحها الهيئة الصحية التابعة لوزارة الصحة.
فيما تناول المختبر المركزي الدور الهام للأجهزة الطبية وحداثتها بالكشف المبكر عن السرطان وحرص السعودية على توفيرها.
وتوصلت معظم الفعاليات المقامة في البهو الرئيسي في الجامعة إلى أن السرطان لم يعد معناه "الموت"، فالعديد من الحالات التي أصيبت به اليوم تماثلت للشفاء التام بقدرة الله، وإرادتها القوية، وعدم الاستسلام للمرض.
وأقيم هذا المعرض التثقيفي الإرشادي الثاني بالتعاون مع جمعية "زهرة لسرطان الثدي"، واشتمل على العديد من الأنشطة الحركية والتفاعلية لتعزيز ثقافة الرياضة، التي تعتبر شبه مهمشة في مجتمعنا، خصوصاً بين النساء.
فيما حرصت العديد من الأقسام والأندية على المشاركة بهذا المعرض لتسليط الضوء على أهم وأحدث المستجدات التي تنم عن الإصابة بسرطان الثدي، والذي أصبحت نسبة الشفاء منه تفوق الـ90%، إذ شاركت الكليات الصحية مع العلمية والإنسانية والعديد من الأندية الرياضية، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء، بجلسات حوارية تثقيفية عامة، كما اشتمل المعرض على مادة مرئية معروضة خاصة بسرطان الثدي، وشرح مفصل عن أعراض ومراحل وطرق العلاج خلال مطويات تثقيفية طبية، وبعض الأفكار المبسطة بشكل جرافيكي عن الإصابة بهذا المرض، أطلعتنا عليها وكيلة كلية الطب للشؤون الأكاديمية، إذ تم التركيز في حديثها على دور العلاج الجراحي والترميمي وطرق تسكين الألم بعد الجراحة، وأجمل ما زين تلك الزاوية لوحات فنية معبرة تبث روح الأمل والتفاؤل.
وتنوعت الجلسات الخاصة بالأطباء بين مختصين طبيين ونفسيين، حيث لفتت د. إيمان الجاسر خلال جلستها الحوارية إلى قصة أيوب في الابتلاء والصبر، وأوضحت د. نوارة العرفج ماهية الجراحة الترميمية لسرطان الثدي، وتحدثت الطبيبتان د. سلوى السدحان ود. البندري الجميل حول صحة الأسنان وأنها تدخل من ضمن أساليب التوعية الشاملة للمرأة، واختتمت جلسات التوعية بحديث د. فاطمة الدماس، الذي كان بمثابة الأمل لجميع النساء، حيث تحدثت عن الجراحة الخاصة بالتخلص من الأورام الثديية، وأن الجراحة راحة، فدعي القلق.
وكان لمستشفى الملك خالد بصمة تثقيفية أوضحتها الأخصائية تهاني القحطاني، التي تحدثت حول أهمية الفحص المبكر بنسبة شفاء تصل إلى 95%، إضافة إلى توزيع نشرات مفصلة لأي تساؤل قد يثير فضول الراغبة بمعرفة المزيد عن المرض من أسباب وأنواع ومراحل علاج، كما كان من الملفت طرحها لقصص واقعية لحالات مختلفة، وتعاطيها مع رحلة العلاج، وكيفية اكتشاف المرض، وكان ذلك تحت مسمى "قصص بطولية في معركة الانتصار على السرطان".
وتناول قسم الخدمات الاجتماعية والتغذية من مستشفى دلة دور التغذية الوقائية لحياة أكثر أمناً، وللحد من الإصابة بسرطان الثدي، موضحاً ذلك بأوراق مصممة بشكل جذاب ونصائح قيمة تعزز التوعية والمسؤولية الذاتية تجاه أنفسنا لمعرفة انتقاء ما فيه الفائدة.
كما سلط الضوء ركن إرادة لذوي الاحتياجات الخاصة على المفاهيم الخاطئة عن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي، مشيراً إلى أن الغدد المتجانسة مع الدهون هي المسبب الأول لمعظم أنواع السرطان التي تحتل الجسم، وأكد أن الوقاية من السمنة وممارسة الرياضة ستساعدنا على حياة أكثر حرية وأكثر أمناً.
وأوضحت جمعية "زهرة" أهمية الدور النفسي والتوعوي، وحرصها على زرع الأمل بالمعرفة، وإيجاد الحلول النفسية والاستشارية لكل مصابة أو سبق وأصيب بالسرطان.
وفي حديث خاص لـ"سيِّدتي"، قالت نورة الشثري "المسؤولة عن جمعية زهرة": إننا فخورون جداً بالتعاون مع جامعة الملك سعود في تفعيل معرض ضخم يحث على التوعية الكاملة من كافة الجوانب بهذا المرض، حيث أن جامعة الملك سعود حققت المركز الثاني بين الجامعات العربية في المسابقة التوعوية، التي أقامتها جمعية "زهرة".
ونجح نادي عطاء المجتمعي بإبراز النظرة لمرض السرطان بين الماضي الذي كان يعتبره كارثة، والحاضر الذي تعامل مع الحلول والعلاج بطريقة أفضل.
ومن ضمن الأندية المشاركة، سلط نادي نزاهة الضوء على المشاهير الذين عانوا من السرطان وحاربوه، وتكللت مقاومتهم بالشفاء.
وكانت لطالبات التصوير الضوئي مشاركة بركن يمنح كل زائر فرصة التصوير بين جمل تبث روح العزيمة والإصرار على أننا روح واحدة، وجميعنا يد واحدة مع من يعاني المرض.
وقدمت نخبة من طالبات كلية الحاسب معلومات عن تأثير التقنية الحديثة والتطبيقات التي تذكر بالفحص الشهري، مثل تطبيق: الـ(AI) الذكاء الاصطناعي، الذي عن طريق الوخز ينجح بنسبة عالية جداً للكشف عن السرطان.
وهناك نوادٍ صحية رياضية، مثل: "لافا فتنس"، و"آكتف تايم"، شاركت بفعاليات حية ووصلات عملية لاقت استحسان الحضور، ومنها من أوضح الدور النفسي للرياضة وصحة الغذاء وتأثيرهما على الصحة.
وأضافت مي القريني "إحدى المسؤولات في نادي لافا فتنس": إننا في هذا النادي لا نقدم فقط التوعية الرياضية، بل نقدم النصح والتوعية بالحقوق، التي يجب أن تحصل عليها المريضة من الاستشارات اللازمة والتقارير الصحية، وإرشادها للجهة المختصة التي تطرحها الهيئة الصحية التابعة لوزارة الصحة.
فيما تناول المختبر المركزي الدور الهام للأجهزة الطبية وحداثتها بالكشف المبكر عن السرطان وحرص السعودية على توفيرها.
وتوصلت معظم الفعاليات المقامة في البهو الرئيسي في الجامعة إلى أن السرطان لم يعد معناه "الموت"، فالعديد من الحالات التي أصيبت به اليوم تماثلت للشفاء التام بقدرة الله، وإرادتها القوية، وعدم الاستسلام للمرض.