التقت الملكة رانيا العبدالله أمس الاثنين عدداً من أهالي منطقة العارضة في جمعية عبدالرحمن بن عوف الخيرية بالبيوضة، كما اطلعت على المنتجات المحلية لسيدات مستفيدات من مؤسسة إبداع البلقاء.
وخلال اللقاء مع أهالي العارضة، رحب الشيخ فيصل النعيمات بالملكة رانيا، واستعرض رئيس الجمعية سميح النعيمات جانباً من عمل ومبادرات الجمعية التي تأسست عام 1990 وساهمت في انشاء العديد من المشاريع المدرة للدخل وخاصة في مجال الزراعة المستدامة، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية. وتحدث الأهالي عن الأهمية الاقتصادية والميزات البيئية للمنطقة.
ونقلت الملكة رانيا العبد الله للأهالي تحيات الملك عبدالله الثاني، وقالت سمعت كيف استطاع اهالي قرية البيوضة الاستفادة من الميزة التنافسية للمنطقة والاستفادة منها بطريقة صحيحة لبناء اقتصاد محلي مستدام. وأن الملك عبدالله الثاني دائما ينادي ويوجه للاستفادة من الخصوصية لكل منطقة والاستفادة منها والبناء عليها، هذا هو اساس وجوهر اللامركزية والتنمية المحلية المستدامة.
وفي جمعية إبداع البلقاء، التقت الملكة رانيا العبد الله، بحضور مديرة الجمعية إلهام العبادي مع النساء المستفيدات من مشاريع الجمعية، واطلعت على منتجات سيدات المنطقة والتي تنوعت بين الزيت والزعتر والصابون والمطرزات والمنسوجات، حيث ساهمت الجمعية بزراعة 6200 شجرة مثمرة في بيوت قرية بيوضة، بواقع عشرة شجرات لكل بيت بالشراكة مع العربيّة لحماية الطبيعة ومجتمع بيّوضة.
وفي حديقة الجمعية استمعت الملكة رانيا العبد الله إلى شرح عن موسم قطاف الزيتون.
وتعمل الجمعية على تحسين منتجات القرية الزراعية وتسويقها الى عمان والمنطقة، وتستضيف في مواسم حصاد القمح واعلاف الماشية والزيتون متطوعين لمساعدة المزارعين.
وتأسست جمعية إبداع البلقاء عام 2013 وأطلقت مجموعة مبادرات منها نادي ابداع الاطفال وشبكة متطوعي بيّوضة، وعملت على حشد الدعم والترويج من اجل جعل المنطقة نموذج بيئي اجتماعي اقتصادي.
وساهمت الجمعية بدعم نادي جودو العارضة ومشاركاتهم بالبطولات وتدريبهم، وقامت بإجراء مسح ودراسة كامله اجتماعيّة واقتصادية للعارضة للوقوف على احتياجاتها والتخطيط لمستقبلها وانجزت جداريّة مدرسة بيّوضة الشرقيّه للبنات التي تحكي قصة القرية وتطلعاتها، بالإضافة الى المشاركة بأسبوع عمّان للتصميم 2017.
