أكد الباحث والمستشار في علوم الميكروبات الإكلينيكية وهندستها الجينية الدكتور محمد المحروس، في اتصال مع "سيدتي"، أن فحص ما يسمَّى بـ "DNA" الذي يدعي بعضهم بأنه قادر على كشف نسب شخص ما إلى أفراد قبيلة عربية فلانية، عاشوا قبل مئات السنين، في حقيقة الأمر ليس إلا "تنجيماً جينياً" في ظل غياب المكتبة الوراثية البشرية المتكاملة.
وأوضح المحروس، أن المسألة لم تعد مجرد "تهريج اجتماعي"، بل أصبحت مشكلة مستعصية، فالكل بات يرقص على أنغامها، في حين تقول الحقيقة: إن كثيراً من هذه الفحوص، هي فحوص تجارية لا تستند إلى أدلة علمية محكمة وموثَّقة ومعتمدة حتى الآن، وهذا ليس رأيي لوحدي، بل ورأي كثير من المتخصصين.
وأشار المحروس إلى أنه لا يمكن الجزم بأن هذا الشخص هو من أحفاد شخصية معروفة، أو مرموقة، عاشت قبل مئات السنين، إلا من خلال توفر مادة بيولوجية له، أو مكتبة معتمدة، يتم الرجوع إليها، والأمران غائبان بالنسبة إلى كثير من الشخصيات القديمة.
وأوضح أن كمية الـ "DNA" التي يرثها الشخص من أقاربه لا تتعدى في بُعدها التحليلي "في التشخيص الوراثي المعتمد على الميتوكندريا"، خطوات قليلة على شجرة نسب العائلي فقط، أي الأب والجد، وبعدها تصبح غير معتمدة بسبب كمية الـ "DNA" التي تبدأ في الظهور كمواد وراثية، يشترك فيها أغلبنا، "إن لم نكن جميعاً"، القادمة من الأب والأم، التي تُظهرنا جميعا كأبناء عمومة, هذا بالنسبة إلى فحوص "الميتوكندريا"، التي يوجد فيها موروث جيني قابل للتحليل.
ونوه المحروس إلى أن فحص الحمض النووي "DNA" لا يمكنه التوصل الى معرفة أصل الشخص وسلالته، وإذا ما أراد شخص ما أن يقوم بهذا الفحص، فلابد أن يعتمد على الأخ، أو الأب ليقوم بإجراء التحليل نيابة عنه.
وقال المحروس: إن الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وبعض المستفيدين في مجتمعاتنا العربية، مع الأسف الشديد، تورطوا في الدخول في هذه المغارات المظلمة أمام غير المتخصصين. وأشار الى أن التكنولوجيا الجينية يمكن أن تخبرنا عن الحمض النووي من الناس الذين هم على قيد الحياة.
وأوضح المحروس، أن المسألة لم تعد مجرد "تهريج اجتماعي"، بل أصبحت مشكلة مستعصية، فالكل بات يرقص على أنغامها، في حين تقول الحقيقة: إن كثيراً من هذه الفحوص، هي فحوص تجارية لا تستند إلى أدلة علمية محكمة وموثَّقة ومعتمدة حتى الآن، وهذا ليس رأيي لوحدي، بل ورأي كثير من المتخصصين.
وأشار المحروس إلى أنه لا يمكن الجزم بأن هذا الشخص هو من أحفاد شخصية معروفة، أو مرموقة، عاشت قبل مئات السنين، إلا من خلال توفر مادة بيولوجية له، أو مكتبة معتمدة، يتم الرجوع إليها، والأمران غائبان بالنسبة إلى كثير من الشخصيات القديمة.
وأوضح أن كمية الـ "DNA" التي يرثها الشخص من أقاربه لا تتعدى في بُعدها التحليلي "في التشخيص الوراثي المعتمد على الميتوكندريا"، خطوات قليلة على شجرة نسب العائلي فقط، أي الأب والجد، وبعدها تصبح غير معتمدة بسبب كمية الـ "DNA" التي تبدأ في الظهور كمواد وراثية، يشترك فيها أغلبنا، "إن لم نكن جميعاً"، القادمة من الأب والأم، التي تُظهرنا جميعا كأبناء عمومة, هذا بالنسبة إلى فحوص "الميتوكندريا"، التي يوجد فيها موروث جيني قابل للتحليل.
ونوه المحروس إلى أن فحص الحمض النووي "DNA" لا يمكنه التوصل الى معرفة أصل الشخص وسلالته، وإذا ما أراد شخص ما أن يقوم بهذا الفحص، فلابد أن يعتمد على الأخ، أو الأب ليقوم بإجراء التحليل نيابة عنه.
وقال المحروس: إن الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وبعض المستفيدين في مجتمعاتنا العربية، مع الأسف الشديد، تورطوا في الدخول في هذه المغارات المظلمة أمام غير المتخصصين. وأشار الى أن التكنولوجيا الجينية يمكن أن تخبرنا عن الحمض النووي من الناس الذين هم على قيد الحياة.