قبل الخامسة يعتبر الغضب والعناد والميل للتشاجر عند الأطفال سلوكاً عادياً، ولكن إن لازمت هذه الأعراض الطفل لسن متقدمة وبصورة عنيفة فإنها تكون أعراضاً لسوء تكيفه، وتُعد علامة خطرة تنبئ بأعراض المرض النفسي في الكبر، عن هذه المشكلة أفردت الدكتور "ملاك جرجس" بحثاً مطولاً ضمن مشاكل أطفالنا النفسية.
• أكد بحث أجري على 239 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 2: 7 سنوات أن: 9. 28% من الأطفال كانوا يعانون من سرعة الاستثارة والضجر، و15.7 % منهم يعانون من القسوة والعدوان، و11.3 % من كثرة البكاء والعناد والسلوك الطفلي.
• فرقي بين سوء التكيف أو الانفعال الذي يحدث كنتيجة لصدمة من الصدمات أو لظروف غير ملائمة في البيت أو المدرسة.
• حاولي إشباع حاجة طفلك من الطمأنينة والتقدير والحرية المعقولة، فصحته ستتوتر إن لم يشعر بهذا في المنزل.
• عدم الاتفاق على مبدأ واحد في التربية تؤذي الطفل، وتجعله يلجأ إلى أسلوب مَرَضِي للتوافق والتكيف مع الشخص المناسب، وفي الوقت المناسب، وهذا يؤثر عليه مستقبلاً.
• قبل سن الخامسة الطفل يغضب ويثور إذا ترك وحيداً في الحجرة، أو إذا فشل في جذب انتباه من حوله ليلعبوا معه أو ينشغلوا به، أو عندما يغسل الطفل وجهه، أو أثناء الاستحمام أو خلع ملابسه.
• تتفاوت مظاهر الغضب من ضرب للأرض بالقدمين والرفس والقفز والإلقاء بالجسم على الأرض مع بكاء وصراخ. وربما عانى بعض الأطفال من تصلب أعضاء الجسم والتوتر الشديد.
• دور الآباء هنا مساعدة الطفل وتدريبه على ضبط انفعال الغضب والسيطرة عليه، بالتوجيه وإنماء الاتجاه الصالح.
• كل الحذر من تدريب الطفل على ألا يغضب أبداً؛ حتى لا يصل إلى درجة ملحوظة من السلبية والبلادة، ولكن عليك أن تمنعه من أن يتعود على الغضب بدرجة انفعالية مبالغ فيها، قد تتطور مستقبلاً وتصبح نمطاً سلوكياً له.
• أغلب أسباب الغضب ـقبل الخامسةـ ترجع إلى علاقة الطفل بعائلته وفرضهم رغبات معينة عليه تتصل بذهابه إلى الفراش أو تناول الطعام.