النوع الثاني من مرض السكري هو الأكثر شيوعًا (أي بنسبة 90 بالمئة من المرضى) بعد سن الأربعين، وبسبب زيادة الوزن. وفي اليوم العالمي لمرض السكري الذي يصادف في الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام، نسلّط الضوء على بعض المعلومات المهمّة، في ما يلي:
السكري يحدث عندما يتوقف الجسم عن انتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين، أو عدم فاعلية الأنسولين الذي يفرزه الجسم رغم كميته، ما ينتج عنه ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
أرقام مخيفة في السعودية!
المملكة العربية السعودية تُعتبر واحدة من الدول الأعلى في نسب الإصابة بالسكري من النوع الثاني، والذي يمكن الوقاية منه. كما أنها تُعتبر في المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط والسابع عالميًّا في نِسَب الإصابة بالسكري، في حين توجد 3 ملايين حالة في مرحلة "ما قبل السكري" في المملكة، ويمكن تجنّبها باتّباع نمط حياة صحي وسليم.
في حين أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ من المتوقع بلوغ عدد الإصابات بمرض السكري في المملكة العربية السعودية وحدها إلى 2350000 حالة في حلول العام 2030. علمًا أنَّ 80% من هذه الحالات يمكن تجنّبها بتغيير أسلوب الحياة المتّبع.
الوقاية من السكري
يمكن لـ تخفيض الوزن بنسبة 7 بالمئة أن يقي من الإصابة بالسكري بنسبة تتجاوز 60 بالمئة. في حين أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام (حيث يساعد المشي على سبيل المثال، لمدة نصف ساعة يوميًّا ولمدة 5 أيام في الأسبوع على الوقاية من المرض)، واتّباع نمط حياة صحي وسليم يُعتمد، بالاضافة إلى ممارسة الرياضة، على تجنّب الحلويات الدسمة والمأكولات والمشروبات الغنية بالسكر، والمأكولات الغنية بالدهون، والتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه.
أعراض مرض السكري
إذا شعرت بالأعراض الآتية، يجب التوجه مباشرة إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوص اللازمة، والتأكد من مستوى السكر في الدم:
_ العطش والجوع الشديدان.
_ كثرة التبول.
_ تأخر التئام الجروح.
_ ارتفاع في حرارة القدمين.
_ تعب وإرهاق وصعوبة في التركيز.
_ اضطرابات في الرؤية.
_ خفوض في الوزن.
_ حكّة والتهابات جلدية.
_ ألم وتنميل في الأطراف.
