جمدت شريحة كبيرة من المستهلكين قرارات شراء بعض البضائع والسلع على مدار الأسابيع الماضية مترقبين انطلاق فعاليات الجمعة البيضاء لشراء بضائعهم بالأسعار المخفضة التي وعد بها البائعون والتي تطرح بحسومات تتراوح بين 30% و90% مقارنة بالسعر الأصلي للسلعة.
ذلك أن موسم الجمعة البيضاء خلال العام 2017 هي الأخيرة قبيل دخول ضريبة القيمة المضافة حيز التنفيذ في الإمارات مطلع يناير المقبل، معتبرين أن استباق ضريبة القيمة المضافة يوفر 5% من سعر السلعة إلى جانب التخفيضات المقررة ما يشكل حافزاً أخر للاستفادة من موسم التخفيضات الراهن.
يشار إلى أن فعالية «الجمعة البيضاء» أطلقت للمرة الأولى في الإمارات والشرق الأوسط عام 2014 حيث تتزامن مع موسم التخفيضات الكبرى في الأسواق الأميركية لتكون بمثابة نهاية أسبوع حافل بالخصومات على السلع والبضائع، وخلال أعوام الثلاثة التالية لبدء الفعالية تتزايد تدريجياً أعدد مواقع التسوق الإلكترونية والمحال التجارية التي تطلق تخفيضات متزامنة فيما لاتزال مواقع ومتاجر أخرى محجمة عن المشاركة بهذه المناسبة.